نظّمت جائزة أبوظبي، المبادرة المجتمعية الرائدة في دولة الإمارات، إحاطة إعلامية خاصة بمناسبة مرور عشرين عاماً على انطلاقها وتكريمها المستمر لروّاد العطاء المجتمعي ممن تركوا بصمة إيجابية خالدة في مجتمع أبوظبي والإمارات ككل.
تفاصيل الإحاطة الإعلامية
- المناسبة: مرور 20 عاماً على تأسيس جائزة أبوظبي (2005 – 2025)
- الهدف: تسليط الضوء على أثر الجائزة في ترسيخ قيم العطاء والمبادرات الخيرية، والاحتفاء بأصحاب الإنجازات الملهمة في خدمة المجتمع
- الحضور: نخبة من المكرّمين السابقين، ممثلو وسائل الإعلام المحلية والعربية، وشخصيات مجتمعية بارزة
نبذة عن جائزة أبوظبي
- أُطلقت بتوجيهات من القيادة الرشيدة لتكريم أصحاب الأعمال الخيرية والخدمات الإنسانية التي أحدثت فرقًا ملموسًا في المجتمع، أياً كان عمر المكرم أو جنسيته أو مقر إقامته.
- كرّمت الجائزة خلال العقدين الماضيين 92 شخصية من 16 جنسية، أحدثوا تأثيرًا في مجالات: التعليم، الاستدامة، حماية التراث، الدعم الصحي، تمكين أصحاب الهمم، ودعم البيئة وغيرها من المبادرات المجتمعية الراقية.
أهداف الجائزة ومضمونها
- تشجيع ثقافة العطاء: إبراز قدرات الأفراد على إحداث التغيير الإيجابي وتشجيع العمل التطوعي والخيري.
- استدامة أثر الخير: تكريم من حافظوا على رسالة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في غرس الجود والعمل الإيجابي داخل المجتمع الإماراتي.
- إلهام الأجيال: تحفيز الشباب والمقيمين للسير على نهج العطاء المجتمعي.
أبرز ما جاء في الإحاطة الإعلامية
- استعراض قصص ملهمة لمكرّمين سابقين، والنجاحات التي حققوها في قطاعات الصحة، التعليم، والاستدامة والبيئة.
- الحديث عن الأثر التراكمي للجائزة في بناء مجتمع متماسك متسامح يرحب بجهود الخير بصرف النظر عن الخلفية أو الجنسية.
- الإشادة بالرؤية الإنسانية للقيادة الإماراتية في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً لصناعة المبادرات المجتمعية الملهمة في الشرق الأوسط.
جدول: إنجازات جائزة أبوظبي على مدار 20 عاماً
العام | عدد المكرمين | المجالات المكرَّمة | أثر الجائزة |
---|---|---|---|
2005-2010 | 45 | التعليم، البيئة، الصحة، العمل الخيري | نماذج أولى للريادة |
2011-2015 | 25 | التراث، تمكين أصحاب الهمم، الفن | توسيع نطاق الترشيحات |
2016-2025 | 22 | التميز البيئي، الابتكار المجتمعي | قصص إلهام معاصرة |
تصريحات رسمية
“جائزة أبوظبي تجسد قيم العطاء والشهامة والإنسانية التي زرعها الشيخ زايد، وكل عام نستقبل مزيدًا من القصص الخلّاقة التي ترسخ نموذج العمل المجتمعي في الإمارات.”
وقد أثنى المشاركون في الإحاطة على مسيرة الجائزة كمنصة تحتفي بالعطاء بلا حدود، وأكدت إدارة الجائزة التزامها بمواصلة رصد وتكريم كل من يسعى لإحداث فارق في حياة الآخرين.
لمزيد من المعلومات عن الجائزة وأسماء المكرمين وآلية الترشيح، يمكن زيارة الموقع الرسمي لجائزة أبوظبي أو متابعة حسابات المنصات الرقمية ذات الصلة.
الجائزة تبقى نبراسًا لكل من يمدّ يد الخير والعطاء، وتسعى دوماً لاكتشاف قصص جديدة تسهم في رفعة المجتمع ووحدته.