أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الخميس 18 سبتمبر 2025 أن الجيش يعتزم شن هجمات تستهدف البنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان، ردًا على محاولات الحزب إعادة بناء قدراته وأنشطته في المنطقة بعد حرب العام الماضي. خاصة في ميس الجبل.
التوترات العسكرية في جنوب لبنان
تأتي هذه التصريحات وسط توترات متزايدة في جنوب لبنان، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات متكررة تستهدف مواقع يُعتقد أنها تابعة لحزب الله، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في نوفمبر 2024. الجيش الإسرائيلي أكد أنه سيستمر في توجيه ضربات لأي تهديدات تشكلها تحركات الحزب في المنطقة.
الضربات الأخيرة وأثرها على حزب الله
في الأيام الأخيرة، نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية أودت بحياة عناصر من حزب الله، كان آخرها استهداف تاجر أسلحة في منطقة بعلبك. كما شنت إسرائيل عمليات مسح وتمشيط في مناطق جنوب لبنان للبحث عن مخازن أسلحة ومخربين محتملين، وسط تحذير مستمر بعدم السماح للحزب بإعادة تسليح نفسه أو إعادة بناء شبكاته.
لبنان وردود الفعل المحلية والدولية
الحكومة اللبنانية طالبت الجيش باستكمال خطة نزع سلاح حزب الله في الجنوب خلال الأشهر المقبلة، في ظل ضغوط أميركية لتقليل النفوذ العسكري للحزب. في المقابل، يواصل حزب الله انتقاد الحكومة اللبنانية بسبب ما وصفه بـ”التنصل من مسؤولياتها” في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الإعمار.




