تعرّض المطرب الشعبي الشاب إسماعيل الليثي لحادث سير مروّع على الطريق الصحراوي بالقرب من مركز ملوي بالمنيا، ما أدى إلى إصابته بنزيف حاد في المخ وكسر في الجمجمة ودخوله في غيبوبة تامة في غرفة الإنعاش، فيما تداولت عدة مواقع ووسائل إعلام أنباء عن وفاته، خاصة أنه الحادث المأساوي جاء بعد أيام قليلة فقط من وفاة والده.
تفاصيل الحادث ومسار الحالة
وقع الحادث نتيجة تصادم سيارتين ملاكي، وأسفر عن مصرع 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين، بينهم الليثي وعدد من أعضاء فرقته الموسيقية، حيث كانوا في طريقهم لإحياء حفل غنائي. تم نقل إسماعيل الليثي إلى مستشفى ملوي التخصصي، ودخل العناية الفائقة موصولًا بأجهزة التنفس بعد تدهور حالته الصحية، إذ عانى من نزيف في المخ وكسور شديدة وكدمات في الرأس والصدر، وسط مناشدات أسرته لنقله إلى رعاية متخصصة عاجلة.
الشائعات والبيانات الطبية الأخيرة
رغم تداول أنباء عن وفاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب خطورة حالته، أكدت إدارتا مستشفى ملوي ونقابة المهن الموسيقية أنه مازال على قيد الحياة حتى مساء الجمعة 7 نوفمبر 2025، لكنه في حالة حرجة للغاية ويحتاج للدعاء والدعم الطبي المستمر، مع استمرار تلقيه العلاج في الإنعاش وحاجته لنقل دم وسوائل وأدوية دقيقة لمقاومة النزيف والكسور الداخلية.
مأساة عائلية بعد أيام من رحيل والده
زاد من وطأة الموقف وآلام أسرة الليثي أن هذا الحادث جاء بعد أيام قليلة فقط من وفاة والده، ليواجه المطرب الشاب وعائلته ظرفًا إنسانيًا صعبًا للغاية أمام تعاطف كبير من زملائه الفنانين والجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد انتشار فيديو مؤثر لزوجته وهي تناشد الجهات الرسمية بسرعة إنقاذ حياته وتوفير سرير رعاية مركزة متخصص في المنيا.
استقبال واسع للتضامن
تلقى الليثي وعائلته موجة تضامن واسعة من جمهور الفن الشعبي والمصريين على السوشيال ميديا، فيما ناشدت نقابة الموسيقيين ومسؤولو المنيا وزارة الصحة بسرعة توفير كل الإمكانيات لإنقاذه وتخطي الأزمة الحالية وتمنيات بالشفاء العاجل له ولرفاقه من ضحايا الحادث.
حتى الآن، إسماعيل الليثي يرقد في العناية المركزة بحالة خطرة، ولم يتم الإعلان رسميًا عن وفاته حتى تاريخ إعداد هذه الإجابة، مع استمرار المتابعة الطبية والتحقيقات حول ملابسات الحادث المؤسف.




