قال ممثلون للادعاء مع بدء إجراءات النطق بالحكم على شخص بريطاني أصاب أكثر من 130 شخصاً بجروح خلال احتفال جماهيري لفوز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز إن الحادث وقع لأنه فقد أعصابه. وارتكب المتهم أعماله بشكل متعمد، ما أدى إلى إصابات واسعة النطاق.
أقر بول دويل (54 عاماً) الشهر الماضي بأنه مذنب في 31 تهمة، تشمل تسع تهم بالتسبب في أذى جسدي جسيم مع سبق الإصرار و17 تهمة بمحاولة التسبب في أذى جسدي جسيم. وجاء اعترافه بعد حادث دهس الجماهير في مايو أيار.
تفاصيل الحادث
مثل المتهم في محكمة بليفربول، حيث قال المدعي بول جريني إن دويل كان في “نوبة غضب” عندما قاد سيارته عمداً نحو الحشود، مما أدى إلى إصابة 134 شخصاً، بينهم ثمانية أطفال أحدهم عمره ستة أشهر فقط. وأضاف أن البعض ظن في البداية أن الحادث هجوم إرهابي.
وأوضح المدعي أن ما قام به دويل لم يكن مدفوعاً بأيديولوجية، بل نتيجة فقدانه السيطرة على أعصابه أثناء محاولته الوصول إلى وجهته. وأكد أن نية المتهم كانت التسبب في أذى خطير للمشاركين في التجمع، وذلك وفقًا لرويترز.
التحقيقات والإجراءات القضائية
تمت متابعة الحادث بدقة من قبل الشرطة والسلطات المحلية، مع جمع الأدلة والشهادات من الشهود والمصابين. وشهدت المحاكمة تقديم تفاصيل دقيقة عن كيفية وقوع الحادث وتأثيره على الضحايا.
توقعات الحكم
من المتوقع أن يصدر القاضي آندرو ميناري الحكم على بول دويل اليوم الثلاثاء. ويترقب المجتمع المحلي والدولي هذه الخطوة القضائية، التي تأتي بعد اعتراف المتهم بالجرائم الموجهة ضده.




