الجفاف يجبر روسيا على إعلان حالة الطوارئ الزراعية

الحكومة الروسية تعلن حالة الطوارئ الزراعية في منطقة روستوف بسبب خسائر كبيرة في المحاصيل نتجت عن الجفاف والصقيع، في خطوة تهدف إلى دعم المزارعين وتخفيف آثار الأزمة.

فريق التحرير
فريق التحرير
الأراضي الزراعية المتضررة في روستوف

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت روسيا حالة الطوارئ الزراعية بمنطقة روستوف بسبب الجفاف والصقيع، مما أدى لتلف المحاصيل. وتهدف الحكومة لدعم المزارعين المتضررين عبر قروض ميسرة وتأجيل الديون، حيث تضررت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.

النقاط الأساسية

  • أعلنت روسيا حالة الطوارئ الزراعية بمنطقة روستوف بسبب أضرار المحاصيل.
  • تهدف الإجراءات الحكومية لدعم المزارعين المتضررين وتخفيف الأعباء المالية.
  • مليون هكتار من الأراضي الزراعية تضررت بسبب الجفاف والصقيع.

أعلنت الحكومة الروسية فرض حالة الطوارئ الزراعية على المستوى الاتحادي في منطقة روستوف الجنوبية، وذلك إثر تضرر مساحات واسعة من المحاصيل نتيجة الجفاف والصقيع، مما تسبب بخسائر كبيرة للمزارعين. وفقا لوكالة رويترز.

وكانت المنطقة قد شهدت خلال يونيو الماضي إعلان حالة الطوارئ الزراعية على المستوى الإقليمي بفعل موجة الجفاف، وهو القرار الذي سمح للمزارعين بتقديم طلبات للحصول على تعويضات عن الخسائر الناتجة.

إجراءات حكومية لتعزيز الدعم

أكد حاكم منطقة روستوف، يوري سليوسار، أن إعلان حالة الطوارئ على المستوى الاتحادي سيفتح المجال لاتخاذ تدابير إضافية تهدف إلى دعم المزارعين والتخفيف من الأعباء المالية المترتبة عليهم.

وأوضح سليوسار أنه جرى نقاش موسع حول الوضع مع الرئيس ووزيرة الزراعة أوكسانا لوت، ونتج عنه رفع حدود القروض التفضيلية لتوفير تمويل أكبر للمزارعين.

القروض الزراعية وتحديات السداد

Advertisement

أشار سليوسار إلى أن التحدي الأبرز حالياً يتمثل في تمديد آجال نحو 300 قرض قائم يخص مزارع عديدة لم تعد قادرة على السداد بسبب الظروف المناخية القاسية وخسائر المحاصيل.

وشدد على أن هذه الخطوة ستتيح لمزارعي المنطقة فرصة للاستمرار في أنشطتهم الزراعية رغم الظروف الصعبة، مع تجنب انهيار قطاعات واسعة من الإنتاج.

خسائر المحاصيل بالمساحات المتضررة

بحسب تقديرات الحكومة المحلية، فإن ما يقارب مليون هكتار من الأراضي الزراعية في روستوف تعرضت للتلف أو تضررت بشكل كبير بسبب موجات الجفاف المتكررة والصقيع المفاجئ.

ويشكل هذا الحجم الكبير من الخسائر ضغوطاً إضافية على الاقتصاد الزراعي الروسي، إذ تعد المنطقة من أهم المراكز الإنتاجية للبلاد.