حرائق اللاذقية تدفع سوريا لطلب دعم أوروبي

طلبت سوريا مساعدة الاتحاد الأوروبي لإخماد حرائق اللاذقية المستعرة منذ ستة أيام، وسط جهود دولية مكثفة لحماية المدنيين والمناطق الطبيعية.

فريق التحرير
فريق التحرير
حرائق غابات في اللاذقية

ملخص المقال

إنتاج AI

طلبت الحكومة السورية من الاتحاد الأوروبي المساعدة في إخماد حرائق اللاذقية المستمرة لليوم السادس. تشارك طائرات إطفاء من عدة دول، بما فيها تركيا والأردن، في محاولة السيطرة على النيران التي انتشرت بسبب الرياح القوية وتعيقها الظروف المناخية.

النقاط الأساسية

  • الحكومة السورية تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي لإخماد حرائق اللاذقية المستمرة.
  • طائرات إطفاء من عدة دول تشارك في إخماد الحرائق بريف اللاذقية الشمالي.

طلبت الحكومة السورية رسمياً من الاتحاد الأوروبي المساعدة في إخماد حرائق اللاذقية، التي تواصلت لليوم السادس على التوالي دون توقف، وفقا لوكالة الأنباء السورية.

حرائق اللاذقية تستنفر الجهود الإقليمية والدولية

أوضح وزير الطوارئ السوري رائد الصالح أن طائرات إطفاء قبرصية ستنضم للعمل خلال اليوم، في إطار التواصل مع الاتحاد الأوروبي. ويشارك حالياً طيران من تركيا والأردن ولبنان، بالإضافة إلى الطيران السوري، في الجهود المكثفة للسيطرة على النيران.

الحرائق تنتشر في ريف اللاذقية الشمالي، خاصة بعد أن تسببت الرياح القوية في تمددها نحو قرية الغسانية. وأدى ذلك إلى إجلاء السكان، مع تسجيل إصابات طفيفة فقط في صفوف الدفاع المدني.

طائرات ومساعدات لمواجهة حرائق اللاذقية

بلغ عدد الطائرات المشاركة في عمليات الإخماد يوم الاثنين 16 طائرة، ومن المتوقع أن يصل إلى 20 بعد دخول الطائرات القبرصية. كما انضمت فرق ميدانية من تركيا والأردن لدعم طواقم الإطفاء السورية على الأرض.

ورغم جهود الإطفاء، تُعيق الظروف المناخية والجغرافية عمليات السيطرة، خاصةً مع الرياح الشديدة ودرجات الحرارة المرتفعة. كما تشكل مخلفات الحرب والألغام تهديداً مباشراً للفرق العاملة.

وصف الصالح الوضع بأنه “كارثة بيئية”، مشيراً إلى احتراق قرابة 10 آلاف هكتار من الأشجار الحراجية في 28 موقعاً. وتُركز الجهود حالياً على منع تمدد الحرائق نحو محمية الفرنلق الطبيعية الممتدة على مساحة 1500 هكتار.

الأمم المتحدة تدعم جهود إخماد حرائق اللاذقية

أكد المنسق الإنساني في سوريا استعداد الأمم المتحدة لتقديم الدعم الكامل، مشيراً إلى وجود فرق ميدانية تقوم بتقييم الأوضاع والاحتياجات. كما تعهدت المنظمة الدولية بتنسيق جهود الإغاثة مع السلطات المحلية.

تسببت الحرائق في إجلاء مئات العائلات من منازلها، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية وقطع الكهرباء عن منطقة البسيط، مما أثر على توفر المياه النظيفة.