حرارة المحيطات تسجل أرقاماً قياسية غير مسبوقة

حرارة المحيطات تسجل أرقاماً قياسية غير مسبوقة في عام 2024، مما يكشف عن تسارع الاحترار العالمي وتأثيراته الكارثية على النظم البيئية البحرية.

فريق التحرير
فريق التحرير
حرارة المحيطات تسجل أرقاماً قياسية في خريطة حرارية عالمية

ملخص المقال

إنتاج AI

تسجل حرارة المحيطات أرقامًا قياسية في 2024، مما يعكس تسارع الاحترار العالمي وتأثيره على النظم البيئية البحرية. وقد تضاعف معدل الاحترار أربع مرات منذ الثمانينيات، مما يهدد الحياة البحرية والاقتصاد.

النقاط الأساسية

  • المحيطات تسجل حرارة قياسية في 2024، مما يهدد النظم البيئية.
  • تضاعف معدل احترار المحيطات أربع مرات منذ الثمانينيات، مما يثير قلق العلماء.
  • موجات الحرّ البحرية تدمر مواطن الكائنات وتسبب خسائر اقتصادية وبيئية.

سجلت حرارة المحيطات تسجل أرقاماً قياسية خلال عام 2024، مما يعكس تسارع الاحترار العالمي ويثير مخاوف العلماء حول مستقبل النظم البيئية البحرية.

ارتفاع معدل الاحترار أربعة أضعاف

كشفت الدراسات الحديثة عن أن معدل احترار المحيطات تضاعف أربع مرات منذ الثمانينيات. إذ ارتفع من 0.06 درجة مئوية لكل عقد إلى 0.27 درجة مئوية. ويؤكد الباحثون أن المحيطات تمتص معظم حرارة الغلاف الجوي، ما يجعلها مؤشرًا حساسًا لتغير المناخ.

حرارة المحيطات تسجل أرقاماً قياسية في العقود الأخيرة

تشير الدراسات إلى أن تسارع الاحترار ينعكس على درجة حرارة سطح البحر والطبقات العميقة حتى 2000 متر، ما يضيف مزيدًا من الأدلة على التغير المناخي المتسارع.

تداعيات كارثية على النظم البيئية البحرية

Advertisement

أدى تزايد موجات الحرّ البحرية إلى تدمير المواطن الطبيعية للكائنات البحرية، حيث ارتفع عدد أيام موجات الحرّ في صيفي 2023 و2024 إلى 3.5 أضعاف المعدلات السابقة، مسببة خسائر اقتصادية وبيئية ضخمة.

حرارة المحيطات تسجل أرقاماً قياسية وتؤثر على الحياة البحرية

أوضحت الأبحاث أن الكائنات البحرية تعاني من “هوامش أمان حرارية” ضيقة، ما يجعلها عرضة للضرر بسبب أي ارتفاع إضافي في درجات الحرارة.

المحيط الأطلسي يشهد أرقاماً قياسية استثنائية

شهد المحيط الأطلسي الشمالي ارتفاعاً استثنائياً في درجات حرارة سطح البحر، حيث بلغ المتوسط 22.11 درجة مئوية في ديسمبر 2024. كما تم تسجيل درجات حرارة قياسية تجاوزت 30 درجة مئوية في الأشهر الأولى من العام.

تحولات سريعة في حرارة المحيطات

Advertisement

لوحظ تحول دراماتيكي في حرارة المحيط الأطلسي الاستوائي بين فبراير ومايو 2024، ما أدى إلى اضطراب أنماط الطقس الإقليمية.

امتصاص المحيطات لـ90% من الحرارة الزائدة

تشير البيانات إلى أن المحيطات تمتص نحو 90% من الحرارة الناتجة عن الغازات الدفيئة، مما يجعلها عنصرًا حاسمًا في رصد تغير المناخ. ارتفع محتوى الحرارة في أعماق المحيطات بمقدار 16 زيتاجول بين عامي 2023 و2024.

حرارة المحيطات تسجل أرقاماً قياسية كمؤشر مناخي دقيق

أوضح الخبراء أن هذا الارتفاع يعكس تأثيرًا عميقًا للتغير المناخي، رغم وجود ظواهر طبيعية مثل لا نينيا والنينيو.

تأثير الظواهر المناخية الطبيعية

Advertisement

رغم دخول العالم في ظروف لا نينيا أواخر عام 2024، استمرت حرارة المحيطات في تسجيل مستويات قياسية. ويشير العلماء إلى أن تأثير الظواهر الطبيعية أصبح محدودًا مقارنة بتأثير النشاط البشري.

الاحترار العالمي يتفوق على التأثيرات الطبيعية

حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن لا نينيا لن تكون كافية لموازنة تأثير الغازات الدفيئة المتصاعدة.

التداعيات على الحياة البحرية والاقتصاد

أدى ارتفاع حرارة المحيطات إلى تغييرات جذرية في بيئات الكائنات البحرية، ما أثر على بقاء الأنواع وصحة النظم البيئية. كما تسبب في أضرار اقتصادية ضخمة، شملت خسائر في مصايد الأسماك تقدر بـ1.4 مليار دولار.

أضرار جسيمة نتيجة موجات الحرّ البحرية

Advertisement

شهدت الشعاب المرجانية حالات نفوق جماعي، بينما هاجرت الأسماك إلى مناطق غير معتادة، مما أثر على الأمن الغذائي في العديد من الدول الساحلية.

التوقعات المستقبلية والتحديات

تشير النماذج المناخية إلى استمرار احترار المحيطات، مع احتمال تضاعف المعدلات خلال العقدين القادمين إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة. ويتوقع الخبراء تفاقم الظواهر المتطرفة وارتفاع مستوى سطح البحر.

حرارة المحيطات تسجل أرقاماً قياسية وتكشف الحاجة للعمل العاجل

تؤكد تقارير اليونسكو أن تسارع الاحترار يستوجب تحركًا عالميًا عاجلًا لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.