أعلن وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري يوم الأحد عن حرب العراق ضد الإرهاب والمخدرات والنزاعات العشائرية، وذلك بعد حادثة دامية استشهد فيها أربعة من منتسبي الشرطة الاتحادية بينهم ضابطان.
خلفية الحادثة الدامية
وقعت الحادثة مساء السبت خلال محاولة قوة من الشرطة الاتحادية فض نزاع عشائري مسلح في منطقة السعادة قرب معمل الغاز شرق بغداد. تعرضت القوة الأمنية لهجوم مسلح مباشر من العناصر المتسببة في النزاع، ما أدى إلى استشهاد أربعة من الشرطة وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة.
رد القوات الأمنية على الهجوم
ردت القوات على مصادر النيران بهدف القبض على المعتدين، وأسفرت العملية عن مقتل اثنين من المهاجمين وإصابة خمسة آخرين، إضافة إلى اعتقال ستة متورطين. وتواصل القوات عمليات التفتيش والمداهمة لملاحقة الفارين.
الإعلان الرسمي للحرب المفتوحة
في بيان رسمي، أعرب الوزير الشمري عن حزنه العميق لاستشهاد المنتسبين، مؤكداً أن “الإرهاب والمخدرات والنزاعات العشائرية تمثل تهديداً خطيراً للسلم المجتمعي”. وأضاف: “لقد أعلنا ونعلن مجدداً أن حربنا ضد هذه الآفات حرب مفتوحة لا مساومة فيها ولا تهاون، وأن القانون سيبقى فوق الجميع”.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الحكومة العراقية لتعزيز الأمن والاستقرار، وملاحقة جميع العناصر المسلحة والمتورطة في نشر العنف والمخدرات داخل المدن والمناطق الحساسة.