إيران تقف وراء دعوة حزب الله لفتح صفحة جديدة مع السعودية

دعوة حزب الله للسعودية لفتح صفحة جديدة جاءت بضغوط إيرانية لتخفيف المطالب الدولية بنزع سلاحه، وسط صمت سعودي رسمي.

فريق التحرير
فريق التحرير
نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله

ملخص المقال

إنتاج AI

وفقًا لرويترز، جاءت دعوة حزب الله للسعودية لفتح صفحة جديدة بضغط إيراني لتخفيف الضغوط الدولية لنزع سلاحه. هذه الخطوة، التي أطلقها نعيم قاسم، تهدف لتجاوز الخلافات وتوحيد الجبهة ضد إسرائيل، وتعكس قلق إيران من تراجع نفوذ الحزب في لبنان.

النقاط الأساسية

  • مصادر تكشف: دعوة حزب الله للسعودية لفتح صفحة جديدة جاءت بضغط إيراني.
  • إيران تسعى لتخفيف الضغوط الدولية على حزب الله لنزع سلاحه.
  • السعودية لم ترد رسميًا وتؤكد أن علاقاتها مع لبنان تتم على مستوى الدول.

دعت مصادر مطلعة، حسب وكالة رويترز، إلى أن دعوة حزب الله الأخيرة للمملكة العربية السعودية لفتح “صفحة جديدة” في العلاقات بين الطرفين جاءت بضغط دبلوماسي إيراني، في محاولة لتخفيف الضغوط الدولية المتزايدة على الجماعة الشيعية المدعومة من طهران لنزع سلاحها.

خلفية الدعوة

جاءت الدعوة على لسان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي، حيث دعا السعودية إلى تجاوز خلافات الماضي وتشكيل جبهة موحدة في مواجهة إسرائيل. وقد مثل هذا التحول في لهجة الحزب تجاه الرياض خطوة غير مسبوقة، في ظل تزايد المطالبات الغربية والعربية بنزع سلاح الحزب.

الدور الإيراني في حزب الله

نقلت رويترز عن مصدرين إيرانيين ومصدر مطلع على تفكير الحزب أن هذه الخطوة جاءت نتيجة لمحادثات دبلوماسية غير معلنة قادتها إيران، خوفًا من تراجع نفوذ الحزب في لبنان بعد انتكاسات خلال المواجهة الأخيرة مع إسرائيل في العام الماضي.

الموقف السعودي

Advertisement

السعودية التي تصنف حزب الله كمنظمة إرهابية، لم تصدر ردًا رسميًا حتى الآن على دعوة الحزب، كما أكدت أن العلاقات مع لبنان تتم على مستوى الدول وليس مع الحزب بشكل مباشر.

سياق سياسي وأمني

مشكلة سلاح الحزب تعد تقليديًا نقطة خلاف كبيرة في لبنان، وقد ازدادت إلحاحًا مؤخرًا مع الضغوط الأمريكية والإسرائيلية المستمرة على بيروت، إضافة إلى الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع تابعة للحزب.

دخول إيران في هذه المبادرة يعكس استراتيجيتها للحفاظ على نفوذها في لبنان والمنطقة، والحد من فقدان حزب الله موقعه السياسي والعسكري، وسط مطالب دولية متزايدة بتقييد سلاحه