في تقرير لشبكة CNN، قالت فيه إن حزب الله في جنوب لبنان، يُعتقد أنه الجماعة غير الحكومية الأكثر تسليحاً في العالم، بدعم من إيران.
ويضيف التقرير أن الحزب بينما كان يقاتل في خنادق تلك الحرب التي استمرت ما يقرب من الزمن – الحرب مع إسرائيل – أصبح حزب الله محنكاً في حرب المدن، وعزز تحالفات مع الجماعات الأخرى المدعومة من إيران، … كما أنه فتح طريق إمداد حيوي للأسلحة بين إيران ولبنان، عبر شركائه في العراق وسوريا، مما عزز ترسانته بشكل أكبر.
ما الذي كان يملكه حزب الله فعلياً من الأسلحة قبل الحرب الأخيرة مع إسرائيل!
وبحسب موقع العربية نت، فيقول “أما بالنسبة للقذائف، فقد شكلت القذائف غير الموجهة الجزء الأكبر من ترسانته الصاروخية في حربها مع إسرائيل عام 2006، عندما أطلق نحو أربعة آلاف صاروخ على إسرائيل، معظمها كاتيوشا يصل مداها إلى 30 كيلومترا”.
وفقاً لسي إن إن، فإن الحزب واصل عقب حرب 2006 تخزين الصواريخ، والقذائف الصاروخية، ليكون حصيلة ذلك امتلاكه ما بين 120,000 – 200,000 من الصواريخ والقذائف، أبرزها:
الصواريخ والقذائف الصاروخية
سكود B/C/D المدى 300 -500 كم
فتح-110 المدى 25- – 300 كم
زلزال 2 المدى 210 كم
زلزال 1 المدى 125 – 160 كم
خيبر 1 المدى 100 كم
أبرز أنظمة الطائرات بدون طيار
شاهد 129 المدى 2000 كم
كرار المدي 1000 كم معراب/ قدس ياسر، المدى 200 كلم
جزء من أنظمة صواريخ أرض جو عند حزب الله
سا- 17 النطاق 50 كلم
سا-22 النطاق 20 كم
أبرز أنظمة الدفاع الجوي
ميساج -1/2، النطاق 5-6 كم
ما الذي تبقى من ترسانة حزب الله من الأسلحة!
بحسب صحيفة الشرق الأوسط، ووفقاً لتقييم الخبراء، فإن هذه الصواريخ، (بعيدة ومتوسطة المدى) حتى لو بقي منها شيء، باتت عملياً خارج الخدمة.
ويرى العميد الركن المتقاعد، خليل الحلو، أن الخطاب التعبوي لـ«الحزب» اللبناني “يخفي تراجعاً كبيراً في قدراته العملياتية، خصوصاً فيما يتعلق بإطلاق الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى”.
ووفقاً للحلو، فإن هذا النوع من الصواريخ يتطلب تجهيزات زمنية، ومنصات ثابتة أو شبه ثابتة، ما يجعلها أهدافاً سهلة للرصد الجوي الإسرائيلي”.
وبحسب الشرق الأوسط، فإن تقديرات عسكرية متقاطعة تشير، وبينها إفادة القيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي …، إلى أن ما تبقّى من الترسانة الصاروخية لا يتجاوز الـ 30 في المئة من حجمها قبل اندلاع الحرب الأخيرة.
قال آرام نركيزيان، وهو مساعد بارز في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، بحسب أسوشيتد برس، إن أكثر من 90% من “أسلحة حزب الله المتطورة والثقيلة” – التي تضمنت عشرات الآلاف من الصواريخ، والطائرات بدون طيار- يعتقد أنها دمرت بالفعل، الغالبية العظمى منها من قبل إسرائيل، على حد تعبيره.
