حليف ترامب الجديد سام ألتمان يعيد تشكيل خريطة الذكاء الاصطناعي بسحب الصفقات من إيلون ماسك لصالح OpenAI.
حليف ترامب الجديد يسحب الصفقات من ماسك
شهدت الساحة التقنية الأمريكية تغيّراً ملحوظاً مع تحالف غير متوقع بين سام ألتمان والرئيس ترامب، ما أربك حسابات ماسك، تمكن ألتمان من تجاوز خصمه عبر الدخول في تحالف مباشر مع إدارة ترامب، ليصبح الفاعل الأبرز في مجال الذكاء الاصطناعي.
حليف ترامب الجديد يهيمن على مشهد الذكاء الاصطناعي
سجل الصراع بين ألتمان وماسك فصولاً متعددة منذ مغادرة الأخير لـ OpenAI عام 2018، وتزايد التوتر بينهما بشكل متسارع، انقسمت الرؤى حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث يدعم ألتمان المسار الربحي، بينما يفضل ماسك النهج المفتوح المصدر.
قُدمت دعاوى قضائية عدة من قبل ماسك ضد إدارة OpenAI اعتراضاً على مسارها التجاري، لكن ألتمان حافظ على تفوقه، أسفر التحالف مع ترامب عن مشروع Stargate للبنية التحتية، بمشاركة شركات كبرى وتمويل يتجاوز 100 مليار دولار.
أكد ألتمان أن المشروع سيرفع مكانة الولايات المتحدة في سباق الذكاء الاصطناعي، رغم انتقادات ماسك للمبادرة، بدأ تنفيذ المشروع فعلياً في تكساس، رغم تشكيك ماسك في جدية التمويل واتهامه للجهات الداعمة بعدم الكفاءة، بفضل هذا التحول، استطاع ألتمان إبرام عقود سيادية في القطاعات الحكومية، ما أضعف فرص ماسك في المنافسة.
عرض ماسك الاستحواذ على OpenAI بقيمة 97.4 مليار دولار قوبل بالرفض القاطع من إدارة ألتمان، ما عمق الخلاف، أوضح ألتمان أن هدف العرض هو تعطيل تقدم الشركة لصالح مصالح xAI، وهو ما رفضه بشكل صريح خلال التصريحات الرسمية.
السياسيات التكنولوجية تشهد تحولاً في توجهات ألتمان، الذي انتقل من دعم الليبراليين إلى التنسيق مع إدارة ترامب، حظي ألتمان بمكانة رفيعة داخل المؤسسات الفيدرالية، وشارك بصفة رئيسية في مؤتمرات الذكاء الاصطناعي الحكومية.