أعلنت حركة “حماس” عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل برعاية أمريكية ووساطة قطرية ومصرية وتركية ينصّ على إنهاء الحرب في قطاع غزة، انسحاب الاحتلال من القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى بين الطرفين.
وقدمت “حماس” الشكر لجميع الوسطاء المشاركين في الاتفاق: “قطر ومصر وتركيا”، كما شكرت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت: “نثمن جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الساعية إلى إنهاء الحرب بشكل نهائي وانسحاب الاحتلال الكامل من قطاع غزة”.
وحثت الوسطاء على إلزام إسرائيل “بالتنفيذ الكامل لمقتضيات الاتفاق، وعدم السماح لها بالتهرب أو تأخير تنفيذ ما تم الاتفاق عليه”.
أبرز بنود الاتفاق والمواقف:
- الاتفاق يشمل وقف إطلاق نار شامل، انسحاب القوات الإسرائيلية إلى حدود تم التوافق عليها كخطوة أولى، وضمان وصول المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة.
- الإفراج عن جميع الرهائن لدى حماس مقابل إطلاق الأسرى الفلسطينيين المتفق على أسمائهم، مع تعهد حماس بإعادة جثامن الرهائن المعروف أماكنهم.
- حماس وجّهت الشكر لـ”قطر ومصر وتركيا” وكذلك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدوره في إنجاح الاتفاق، مثمنة جهوده “لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال الكامل من قطاع غزة”.
- الحركة شددت على ضرورة التزام إسرائيل التام بكامل بنود الاتفاق وعدم التهرب من تنفيذها، مطالبة الوسطاء بمتابعة التنفيذ الفعلي والسريع.
تصريحات ترامب حول الاتفاق:
- ترامب أعلن أن إسرائيل وحماس وقعتا المرحلة الأولى من خطة السلام، بما يسمح بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وانسحاب إسرائيل كمرحلة أولى نحو سلام دائم.
- أضاف أن جميع الأطراف ستُعامل بإنصاف في جميع الخطوات التالية وأن اليوم يمثل تقدمًا كبيرًا للعالم العربي والإسلامي، ولإسرائيل والولايات المتحدة.
موقف الوسطاء
- المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أكد أن الاتفاق سيؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة وبدء مسار سلام جاد في المنطقة، وسط إشادة دولية بجهود الوساطة.
هذا الاتفاق يعدّ تحولاً كبيراً في الصراع الدائر بغزة، ويٌنتظر تفعيل بنوده بشكل نهائي خلال الأيام القليلة القادمة، وسط متابعة وثيقة من جميع الأطراف الضامنة والمجتمع الدولي.أعلنت حركة “حماس” رسميًا يوم الخميس التوصل إلى اتفاق شامل مع إسرائيل بوساطة قطرية ومصرية وتركية ورعاية أمريكية لإنهاء الحرب في غزة. يتضمن الاتفاق وقف العمليات العسكرية، انسحاب الاحتلال بصورة كاملة من القطاع، إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وتنفيذ عمليات تبادل أسرى بين الطرفين
