أعلنت حركة حماس أنها ستبدأ صباح الاثنين الإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية. ووفق التصريحات، سيتم الإفراج عن 48 رهينة “أحياء وأموات” تدريجياً، وتعد قائمة أول دفعة تضم 20 رهينة تم إعدادها وشاركتها الجهات الدولية مع إسرائيل في إطار التحضيرات اللوجستية، إلا أن أسماء هؤلاء لم تنشر رسمياً حتى الآن من خلال القنوات الإعلامية.
تفاصيل الاتفاق والعملية
- الإفراج سيبدأ صباح الاثنين 13 أكتوبر، حسب تصريحات قيادات في حماس ومصادر إسرائيلية، مع تنسيق العملية من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتأمين النقل والتسليم.
- المرحلة الأولى تشمل تسليم 20 رهينة ضمن قائمة تم الاتفاق على تفاصيلها بين الوساطة الدولية وحماس، بينما المراحل التالية ستتضمن بقية الرهائن حسب الجداول الزمنية الموضوعة في الاتفاق السياسي والعسكري.
- تؤكد إسرائيل أن غالبية الرهائن على قيد الحياة، إلا أن بعض الجثث سيتم تسليمها ضمن عملية التبادل، وتعتزم إسرائيل إعادتهم إلى ذويهم وفق مراسم رسمية وهادئة.
- مقابل الإفراج عن الرهائن، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح نحو ألفي معتقل فلسطيني من سجونها، بحسب بند رئيسي في الاتفاق.
الخلفية والتنسيق الدولي
- أعلن المسؤولون عن استمرار التشاور مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنظيم مراحل الإفراج وتحديد آلية نقل الرهائن، مع توقعات ببدء العملية بمجرد اكتمال ترتيبات الاستقبال وفحص الهويات النهائية.
- بعض المصادر أكدت وجود صعوبات في تحديد أماكن وجثث بعض الرهائن بسبب الظروف الميدانية، لكن قوائم الأسماء النهائية متفق عليها وجاهزة للتطبيق حسب التصريحات الرسمية.
وبالرغم من توفر قوائم الأسماء لدى الأطراف المعنية، لم يتم الإعلان عنها رسمياً حتى لحظة إعداد هذا الرد، وتبقى الإجراءات والتنسيق اللوجستي مستمرة تمهيداً للإفراج المرتقب
Advertisement
