حماس تهاجم عائلات غزاوية بتهمة التعاون مع إسرائيل

اشتباكات شرق غزة بين حماس ومجموعات “خارجة عن القانون” رغم وقف النار، وترامب يمنح حماس دورًا شرطياً مؤقتًا لتفادي الفراغ الأمني.

فريق التحرير
فريق التحرير
مسلحون من حركة حماس

ملخص المقال

إنتاج AI

شهدت غزة اشتباكات بين حماس وجماعات "خارجة عن القانون"، أسفرت عن قتلى من الطرفين وإعدامات علنية. تعمل حماس على إعادة الانتشار مع الحذر، بينما أشار ترامب إلى "موافقة مؤقتة" لدور حماس الشرطي. تتضمن خطة ما بعد وقف النار تنازل حماس عن السلطة وإدارة دولية للقطاع.

النقاط الأساسية

  • اندلعت اشتباكات عنيفة بين حماس وجماعات "خارجة عن القانون" في شرق غزة بعد وقف إطلاق النار.
  • أعدمت حماس علنًا فلسطينيين بتهمة التخابر مع إسرائيل، وقتلت 32 من أفراد "عصابة"، و6 من أعضائها.
  • تتضمن خطة ما بعد وقف النار تنازل حماس عن السلطة ونزع سلاح غزة بإشراف دولي.

مع إعلان دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، شهدت منطقة شرق مدينة غزة اشتباكات عنيفة بين عناصر من حركة حماس ومجموعات وصفتها الحركة بـ”المطلوبة والخارجة عن القانون”. وقد أكدت الحركة أن هذه الجماعات تشمل أشخاصًا متعاونين مع إسرائيل يتحصنون في تلك المناطق، مما دفعها إلى شن مداهمات واسعة.

عمليات إعدام علنية وطريقة التعامل مع المطلوبين

انتشرت مقاطع فيديو تظهر تنفيذ عناصر حماس لعمليات إعدام علنية بحق فلسطينيين اتهموا بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي. وأكد مصدر أمني أن الحركة تعاملت مع هؤلاء وفق قواعد الاشتباك بعد رفضهم تسليم أنفسهم، فيما أكد مسؤول أمني آخر أن حماس قتلت 32 من أفراد “عصابة تابعة لعائلة في مدينة غزة” خلال العملية الأمنية. كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل 6 من أعضاء حماس.

إعادة انتشار حماس في شوارع غزة

تعمل حماس على إعادة نشر عناصرها تدريجيًا في شوارع القطاع مع توخي الحذر، خوفًا من انهيار مفاجئ لوقف إطلاق النار. كما أعادت نشر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، لتأمين الأسرى الإسرائيليين الذين احتجزتهم في هجوم أكتوبر 2023.

تصريحات ترامب حول مهام حماس الشرطية المؤقتة

Advertisement

أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أنه أعطى لحماس “موافقة مؤقتة” للقيام بمهام شرطية في غزة، في إطار جهود لمنع فراغ أمني في القطاع. وأكد إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام في الحركة، أن الحركة لن تسمح بفراغ أمني وستسعى للحفاظ على أمان السكان والممتلكات.

الخطة الدولية لمرحلة ما بعد وقف النار

تنص الخطة التي تم الاتفاق على مرحلتها الأولى بين إسرائيل وحماس على أن تتنازل الحركة عن السلطة في غزة، ويتم نزع سلاح القطاع. وتدير غزة لجنة فلسطينية تشرف عليها جهات دولية، فيما يُنشر فريق دولي لتثبيت الاستقرار وتدريب قوات فلسطينية لمهام الشرطة والأمن.

تفضي هذه التطورات إلى ملامح أمنية معقدة في غزة في ظل استمرار دورة العنف والخلافات على السلطة والتنظيم، وسط مراقبة دولية لمحاولات تحقيق الاستقرار والسلام في القطاع، في حين تبقى الأوضاع الإنسانية على المحك بعد سنوات من الصراع والتدمير