خفضت روسيا أسعار خام الأورال في عقود التحميل المقررة لأواخر سبتمبر وأكتوبر ليصل الخصم إلى 3-4 دولارات للبرميل مقارنة بخام برنت، في ظل منافسة متزايدة مع الخام الأميركي ووسط الضغوط الغربية.
تحولات السوق وخصومات الأسعار الأخيرة
سجل خام الأورال الأسبوع الماضي خصماً قدره 2.5 دولار للبرميل عن برنت، مقارنة بدولار واحد فقط في يوليو، لتزداد الجاذبية لدى المصافي الهندية مع استمرار تفضيلها للاستيراد رغم الإجراءات الأميركية التصعيدية.
- أفادت مصادر التكرير أن بعض المصافي الهندية اشترت مؤخراً خاماً أميركياً بسعر أعلى من برنت بثلاثة دولارات، في تحول استثنائي للأسعار الفورية.
- تراجع الفجوة السعرية للخام الروسي يعكس ارتفاع الطلب وتقلص إمدادات السوق الفورية، مما دفع عدداً من المصافي إلى خيارات بديلة مثل خام غرب تكساس الوسيط أو مربان الإماراتي.
- تخطت الهند السعودية كأكبر مستورد للخام الروسي المنقول بحراً بعد حرب أوكرانيا، مع استمرار عمليات التوريد رغم العقوبات الاقتصادية الغربية والضغط الأميركي.
العقوبات والضغوط الدولية في سوق الطاقة
واصلت الهند شراء الخام الروسي رغم مضاعفة الرسوم الجمركية الأميركية 50% على وارداتها كحافز للحد من استيراد النفط الروسي، فيما أكد رئيس الوزراء ناريندرا مودي علناً أهمية العلاقات مع موسكو وتعزيز أمن الطاقة الوطني.
- روسيا أعلنت استمرار الصادرات إلى الهند دون توقف رغم القيود الأميركية والأوروبية، مشيرة لإمكانية توسع الشراكة في الغاز الطبيعي والممرات البحرية الجديدة.