العاهل الأردني يؤكد وقوف المملكة الكامل إلى جانب غزة

أكد خطاب الملك عبدالله الثاني دعم الأردن لغزة، ورفض الانتهاكات بالضفة الغربية، مع التركيز على التحديث الاقتصادي والسياسي والخدمات العامة داخلياً.

فريق التحرير
فريق التحرير
الملك عبدالله الثاني يلقي خطابه أمام مجلس الأمة

ملخص المقال

إنتاج AI

أكد الملك عبدالله الثاني وقوف الأردن مع غزة وإرسال المساعدات، ورفض الانتهاكات في الضفة الغربية، مع مواصلة الوصاية على المقدسات في القدس. داخلياً، شدد على التحديث الاقتصادي والسياسي، وتطوير القطاع العام، مؤكداً على قوة الأردن بوحدة شعبه ومؤسساته.

النقاط الأساسية

  • الأردن يقف مع غزة بكل إمكانياته ويستمر بإرسال المساعدات.
  • الأردن يرفض الانتهاكات بالضفة ويواصل الوصاية على مقدسات القدس.
  • تحديث اقتصادي وسياسي فوري، وتطوير للخدمات والقطاعات بالأردن.

أكد خطاب الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة أن الأردن سيقف بكل إمكانياته إلى جانب غزة، متعهداً باستمرار إرسال المساعدات الإغاثية والطبية. كما شدد على رفض الانتهاكات في الضفة الغربية، ومواصلة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

خطاب الملك عبدالله الثاني حول السياسة الداخلية

على الصعيد الداخلي، شدد الملك عبدالله الثاني على أن الأردن “لا يملك رفاهية الوقت، ولا مجال للتراخي”، موجهاً بضرورة الاستمرار الفوري في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل. كما أكد ضرورة متابعة مسار التحديث السياسي لتعزيز العمل الحزبي النيابي، وتطوير القطاع العام للارتقاء بالخدمات، والنهوض بقطاعات التعليم والصحة والنقل.

تأكيد الملك على قوة الأردن ومؤسساته

أوضح الملك عبدالله الثاني أن الأردن سيبقى قوياً بفضل شعبه ومؤسساته، مشيداً بالدور الحيوي للجيش الذي وصفه بـ “الدرع المهيب”. كما أكد أن الالتزام بالوحدة الوطنية والعمل المؤسسي هو الضمانة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المملكة.

خطاب الملك عبدالله الثاني ورسالة التوازن بين الخارج والداخل

Advertisement

يبرز خطاب الملك عبدالله الثاني توازن الأردن بين التزامه بالواجبات الإقليمية تجاه غزة والقدس، وبين العمل الجاد على تطوير الأداء الداخلي في مختلف القطاعات. يعكس الخطاب رؤية قيادية واضحة للمستقبل، تجمع بين الدعم الإنساني والسياسة الاقتصادية والإصلاحات الداخلية لتعزيز صلابة الدولة ومؤسساتها.