إيلون ماسك يواجه انتقادات بسبب حزمة رواتب غير مسبوقة

تواجه شركة تسلا ضغوطًا جديدة بعد توصية مؤسسة «آي إس إس» للمستثمرين بالتصويت ضد خطة تعويض إيلون ماسك التي تُقدر بنحو تريليون دولار، وسط جدل حول الحوكمة والشفافية.

فريق التحرير
فريق التحرير
إيلون ماسك يعلن إدراج إعلانات في غروك

ملخص المقال

إنتاج AI

تواجه تسلا ضغوطًا بعد دعوة "آي إس إس" المساهمين للتصويت ضد خطة تعويض إيلون ماسك المقترحة، البالغة تريليون دولار، قبل اجتماع المساهمين الحاسم في نوفمبر. وتأتي التوصية بعد إلغاء خطة سابقة بقيمة 56 مليار دولار، بينما تدافع تسلا عن الخطة لتحفيز ماسك.

النقاط الأساسية

  • تواجه تسلا ضغوطًا بعد دعوة للتصويت ضد خطة تعويض ماسك المقترحة بتريليون دولار.
  • توصية «آي إس إس» تأتي قبل اجتماع حاسم للمساهمين بعد إلغاء خطة سابقة.
  • تسلا تدافع عن الخطة لتحفيز ماسك على قيادة الشركة نحو أهدافها الطموحة.

تواجه شركة تسلا الأميركية ضغوطاً متزايدة بعد أن دعت مؤسسة «آي إس إس»، وهي واحدة من أبرز مستشاري التصويت للمستثمرين، المساهمين إلى التصويت ضد خطة تعويض إيلون ماسك المقترحة، والتي تُقدر قيمتها الإجمالية بنحو تريليون دولار، لتصبح بذلك أكبر حزمة مكافآت في تاريخ الشركات العالمية.

خطة التعويض تثير جدلاً واسعاً

تأتي توصية «آي إس إس» قبل أسابيع قليلة من اجتماع المساهمين المقرر عقده في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني، والذي يُتوقع أن يكون أحد أكثر الاجتماعات حساسية في تاريخ تسلا، خصوصاً بعد أن ألغت محكمة في ولاية ديلاوير خطة سابقة لماسك بلغت قيمتها 56 مليار دولار وأثارت جدلاً حول العدالة والحوكمة وفقا لشبكة سي إن إن.

وقالت المؤسسة إن الحزمة الجديدة تمنح ماسك فرص دخل غير مسبوقة وتحدّ من قدرة مجلس الإدارة على تعديل التعويضات مستقبلاً، مشيرة إلى أن هيكل الخطة قد يتيح مكافآت ضخمة حتى في حال تحقيق أهداف جزئية فقط.

تسلا تدافع عن الخطة

من جانبها، دافعت شركة تسلا عن الخطة مؤكدة أنها تهدف إلى تحفيز إيلون ماسك على مواصلة قيادة الشركة نحو تحقيق أهدافها الطموحة في مجالات السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي. وقالت المديرة في مجلس الإدارة، كاثلين ويلسون تومسون، في مقطع فيديو على منصة «إكس»: «الكثير من الأشخاص يأتون إلى تسلا لأنهم يريدون العمل مع إيلون، والحفاظ عليه يعني الحفاظ على الكفاءات داخل الشركة».

Advertisement

تفاصيل خطة تعويض إيلون ماسك

بحسب تقديرات مؤسسة «آي إس إس»، تبلغ القيمة التقديرية لخطة التعويض نحو 104 مليارات دولار، وهي أعلى من التقديرات الرسمية لشركة تسلا التي قدرتها بـ87.8 مليار دولار. وستُمنح المكافآت على مراحل وفقاً لمستوى تحقيق الأهداف الاستراتيجية الكبرى للشركة.