خفض أسعار الأدوية في المغرب يُحدث نقلة نوعية لعلاج الأمراض المزمنة

وزارة الصحة المغربية تعلن خفض أسعار 8,656 دواءً معظمه للأمراض المزمنة، ضمن إصلاح شامل لتحسين الولوج للعلاج وتعزيز الصناعة المحلية.

فريق التحرير
فريق التحرير
إعلان خفض أسعار الأدوية في المغرب لعام 2025

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت وزارة الصحة المغربية عن خفض أسعار 8656 دواءً، خاصةً للأمراض المزمنة كالسكري والضغط والسرطان، لتوسيع التغطية الصحية وتوفير 1.69 مليار درهم لصناديق التأمين و509 ملايين للأسر، مع دعم الصناعة المحلية.

النقاط الأساسية

  • المغرب يخفض أسعار 8656 دواءً، خاصةً للأمراض المزمنة كالسكري والسرطان.
  • تخفيض الأسعار يوفر 1.69 مليار درهم لصناديق التأمين و509 ملايين للأسر.
  • منصة لوجستية موحدة تهدف لتقليل الهدر وضمان استمرارية توفر الأدوية.

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب خفض أسعار 8,656 دواءً متداولاً محلياً، مع التركيز على الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع الضغط والسرطان.

إصلاح شامل يعزز الوصول إلى الأدوية في المغرب

ويأتي هذا القرار تدريجياً خلال الأشهر المقبلة ضمن ورش إصلاح بدأ منذ 2023، استهدف توازن حماية المرضى وتشجيع الإنتاج المحلي، بمشاركة هيئات الصيادلة والصناعات الدوائية والصناديق التأمينية.

خفض أسعار الأدوية يعزز القدرة الشرائية ويُخفّض الإنفاق

من المتوقع أن يوفر التخفيض وفراً اقتصادياً بقيمة 1.69 مليار درهم لصناديق التأمين الاجتماعي و509 ملايين درهم للأسر المغربية، في ظل توسع التغطية الصحية الإجبارية لأكثر من 65٪ من السكان.

وشملت القائمة أدوية السكري القاعي، وضغط الدم، والقلب والشرايين، إضافةً إلى أدوية مرضى السرطان والمناعة، حيث كانت أسعار بعضها مرتفعة مقارنة بالدول المجاورة، ما أدى إلى احتجاجات شعبية ونقابية.

Advertisement

منصة لوجستية موحدة لدعم استمرارية التزويد

وأطلقت الوزارة مشروع منصة لوجستية موحدة لتزويد المؤسسات الصحية بالأدوية، بهدف تقليل الهدر الناتج عن الانقطاعات أو انتهاء الصلاحية، والحد من خسائر تصل إلى 3.6 مليار درهم سنوياً.

وسيُفعّل المشروع تدريجياً خلال 18 شهراً، ضمن خطة شاملة لإصلاح سلاسل التوزيع والتخزين لضمان استمرارية توفر الأدوية.

دعم الصناعة المحلية وتحفيز البحث والتطوير

كما جددت الوزارة دعمها لمصانع الأدوية الوطنية عبر حوافز ضريبية واجتماعية، وتحفيز البحث في اللقاحات والمنتجات الجنيسة، مع توقيع عقود توريد لأكثر من 5.4 ملايين جرعة لقاح محلي الصنع بقيمة تفوق المليار درهم.

ويرى مختصون أن نجاح الإصلاح يعتمد على تحقيق توازن مالي للصيادلة، مع دعمهم بسيولة مؤقتة لضمان استمرارية تزويد السوق بالأدوية بأسعار مناسبة دون انقطاع.

Advertisement