أثار دعم هدى قطان، مؤسسة علامة «هدى بيوتي»، للفلسطينيين ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي، ما تسبب بحملة مقاطعة ضد منتجاتها وفقا لـ CNN.
إزالة محتوى وتصاعد الحملة الإلكترونية
في 3 أغسطس، أزالت منصة «تيك توك» مقطعاً لقطان اتهمت فيه إسرائيل بالتخطيط للصراعات العالمية، مما دفع جماعات يهودية لمطالبة متجر «سيفورا» بوقف بيع منتجاتها. وانتشرت حملة إلكترونية جمعت أكثر من 30 ألف توقيع تطالب بحذف منتجات «هدى بيوتي» من الأسواق.
موقف قطان وتبرعاتها الإنسانية
أكدت هدى قطان أنها لا تريد أموالاً ملطخة بالدماء، وستواصل دعمها الإعلامي للقضية الفلسطينية. كما تبرعت بمليون دولار لمنظمة «أطباء بلا حدود» و«هيومان أبيل» لدعم ضحايا غزة.
تأثيرات على سمعة العلامة التجارية
تُقدر قيمة علامة «هدى بيوتي» بـ1.2 مليار دولار، وتدر أرباحاً سنوية تصل إلى 200 مليون دولار عبر أكثر من 30 دولة. ويحذر محللون من أن استمرار المقاطعة قد يؤثر سلباً على مبيعاتها الخارجية.
تضامن واسع عبر منصات التواصل
تلقى موقف قطان دعمًا واسعًا من مؤيدي القضية الفلسطينية، معتبرين إياه شجاعاً وإنسانياً. وأطلق ناشطون هاشتاغ #StandWithHuda على «تويتر» للتعبير عن التضامن والدعم.
