المصممة الإيطالية الشهيرة تشيد بالوثائقي الجديد الذي يسلط الضوء على رحلة النجمة البريطانية من عضو في “سبايس غيرلز” إلى مصممة أزياء مؤثرة
نشرت دوناتيلا فيرساتشي على حسابها في إنستغرام صورة تجمعها مع فيكتوريا بيكهام، معلقة بالقول: “ذكريات أزياء مبكرة مع العبقرية فيكتوريا بيكهام مبروك على مسلسل نتفليكس! مذهل!”. هذا التعليق يأتي تزامناً مع طرح المسلسل الوثائقي الجديد “Victoria Beckham” على منصة نتفليكس في 9 أكتوبر 2025، والذي يسلط الضوء على رحلة النجمة البريطانية الاستثنائية من عضو في فرقة “سبايس غيرلز” إلى مصممة أزياء مرموقة.
المسلسل الوثائقي على نتفليكس
يتألف المسلسل من ثلاثة أجزاء بتوقيع المخرجة ناديا هالغرين، المعروفة بإخراجها لوثائقي “Becoming” عن ميشيل أوباما. ينتج العمل نفس الفريق الذي أنتج مسلسل “Beckham” الحائز على جائزة إيمي عام 2023.
المحتوى والتركيز
يتتبع المسلسل استعدادات فيكتوريا لأسبوع الموضة في باريس كأحد أهم عروضها، متداخلاً مع ماضيها وحاضرها ليكشف عن التحديات والانتصارات التي شكلت شخصيتها. يستكشف العمل “الصلابة والمرونة وراء تطور فيكتوريا من أيقونة البوب إلى مصممة أزياء محترمة”.
اللقاء الأول في 1997
يكشف الوثائقي عن تفاصيل أول لقاء بين فيكتوريا ودوناتيلا فيرساتشي عام 1997، عندما دعتها المصممة الإيطالية شخصياً لحضور عرض فيرساتشي في ميلانو. كانت هذه أول تجربة لفيكتوريا على طائرة خاصة، حيث طيّرتها دوناتيلا من لندن إلى ميلانو لحضور العرض.
حادثة إعادة تصميم الفستان
في لحظة طريفة يكشفها الوثائقي، تعترف فيكتوريا بأنها كانت “وقحة” عندما اقترحت على فريق فيرساتشي إعادة تصميم فستان جلدي أسود بالكامل. تقول فيكتوريا: “اقترحت عليهم تضييقه هنا، وتقصيره هنا… دعونا نزيل الأكمام. أعدت تصميم الفستان بالكامل. لا أصدق أنني فعلت ذلك، كان الأمر وقحاً جداً”.
رد فعل دوناتيلا
في البداية، استاءت دوناتيلا من هذه الجرأة، لكنها اعترفت لاحقاً بأن التعديلات حسّنت من التصميم. تقول المصممة الإيطالية: “أدركت أن الفستان بدا أفضل بالطريقة التي صممته بها فيكتوريا”. وفي تعليق ساخر في الوثائقي، تضيف دوناتيلا: “لا يجب أن تفعلي ذلك – هكذا أشعر”.
الصراع مع اضطراب الأكل
تتحدث فيكتوريا بصراحة عن صراعها مع اضطراب الأكل خلال فترة مجد “سبايس غيرلز”، معترفة بأن هذا الاضطراب “جعلها جيدة في الكذب”. تكشف أنها لم تتناول الشوكولاتة منذ التسعينيات بسبب ضغط التدقيق الإعلامي.
فترة المدرسة الصعبة
تصف فيكتوريا نفسها بأنها كانت “الطفل غير الرائج في المدرسة” الذي واجه صعوبة في التأقلم. تقول: “كنت وحيدة بالتأكيد في المدرسة. تعرضت للتنمر. كنت محرجة، لم أكن اجتماعية بشكل خاص. لم أكن أنتمي على الإطلاق”.
استخدام المكياج كقناع
تعترف فيكتوريا بأنها كانت تعاني من “مشاكل في البشرة” في صغرها، وتقول: “أتذكر وقتاً لم تكن لدي فيه الثقة حتى لأنظر في عيني شخص ما. أظن أنني استخدمت المكياج كقناع”. هذا الولع المبكر بالمكياج ساعدها لاحقاً في تطوير علامتها التجارية للجمال.
البحث عن الهوية
تتحدث فيكتوريا بصراحة عن فترة كونها “زوجة لاعب كرة قدم” (WAG) وكيف شعرت خلالها بـ**”عدم الإشباع الإبداعي”**. تعترف أن خياراتها الأزيائية المبالغ فيها خلال كأس العالم 2006 في ألمانيا كانت “نوعاً من جذب الانتباه إذا كنت أريد أن أكون صادقة تماماً”.
محاولة البقاء في الحديث
توضح فيكتوريا أن هذه كانت “طريقتها للبقاء في الحديث من ‘سبايس غيرلز’ إلى ‘WAG’”، مضيفة: “لم أدرك في ذلك الوقت، لكنني كنت أحاول أن أجد نفسي. شعرت بأنني… ناقصة، حزينة، مجمدة في الوقت ربما”.
التحول نحو البساطة والأناقة
تصف فيكتوريا لحظة تحول مهمة خلال إقامتها في منتجع صحي في ألمانيا، قائلة: “دفنت تلك النهود في بادن-بادن وأصبحت نسخة أبسط وأكثر أناقة من نفسي، وذهبت للعمل”. هذه اللحظة مثلت انتقالاً من صورة تحركها الصحف الشعبية إلى هوية علامة تجارية مركزة.