أعلن نادي برشلونة الإسباني يوم الأربعاء رسمياً تمديد عقد لاعب خط الوسط الهولندي فرينكي دي يونج حتى 30 يونيو 2029.
يأتي التمديد بعد أن كان العقد السابق للاعب البالغ من العمر 28 عاماً مقرراً أن ينتهي في صيف 2026.
اتفاق دي يونج يتضمن قيمة الشرط الجزائي من 400 مليون يورو إلى 500 مليون يورو
ويتضمن الاتفاق الجديد رفع قيمة الشرط الجزائي من 400 مليون يورو إلى 500 مليون يورو، وسيتقاضى دي يونج بموجب العقد الجديد راتباً يتراوح بين 18 و20 مليون يورو سنوياً، وهو ما يضعه في نفس مستوى زملائه بيدري ورافينيا.
ويُعتبر هذا انخفاضاً عن راتبه السابق الذي كان من الأعلى في الفريق بسبب المبالغ المؤجلة من فترة جائحة كورونا عام 2020.
برشلونة يقول إن العقد الجديد لن يتضمن أي مدفوعات مؤجلة
وأوضح النادي أن العقد الجديد لن يتضمن أي مدفوعات مؤجلة، حيث تلقى اللاعب بالفعل جميع المبالغ المستحقة من عقده السابق.
وستبدأ بنود الراتب الجديد بالتطبيق الكامل اعتباراً من بداية موسم 2026-2027، بينما سيستمر في تقاضي راتب الموسم الحالي وفق العقد القديم.
وستوزع المدفوعات المتبقية من التأجيلات السابقة على السنوات الثلاث الإضافية في العقد الجديد بالتساوي.
دي يونج: “كنت دائماً أحلم باللعب لبرشلونة، والآن وأنا أعيش هذا الحلم”
وقال دي يونج خلال المؤتمر الصحفي: “كنت دائماً أحلم باللعب لبرشلونة، والآن وأنا أعيش هذا الحلم الذي راودني منذ طفولتي، أريد أن أواصل تحقيقه لسنوات عديدة قادمة”.
وأضاف اللاعب الهولندي أنه “يشعر بالراحة مع الجميع في النادي ومحفز بالفترة الجيدة التي يمر بها الفريق”، كما أشاد بعلاقته مع المدرب الألماني هانزي فليك قائلاً: “علاقتي مع المدرب كانت جيدة منذ اللحظة الأولى، لقد قال دائماً إنه يؤمن بي، وأظهر ذلك”.
مسيرة دي يونج الكروية
انضم دي يونج إلى برشلونة في صيف 2019 قادماً من نادي أياكس الهولندي مقابل 86 مليون يورو شاملة الإضافات، وخاض اللاعب حتى الآن أكثر من 267 مباراة مع النادي الكتالوني وفاز بلقبين للدوري الإسباني ولقبين لكأس ملك إسبانيا ولقبين للسوبر الإسباني، وشارك في 46 مباراة في موسم 2024-2025 وسجل هدفين رغم غيابه عن الشهرين الأولين بسبب إصابة في الكاحل.
واجه دي يونج فترات صعبة خلال مسيرته مع برشلونة، حيث حاول النادي بيعه لمانشستر يونايتد في صيف 2022 مقابل حوالي 75 مليون يورو لتخفيف الأعباء المالية، لكن اللاعب رفض الرحيل متمسكاً بالبقاء في برشلونة رغم الضغوط والتوتر مع الإدارة السابقة، كما تعرض لانتقادات من الجماهير وصافرات استهجان في بعض المباريات على ملعب كامب نو بسبب اتهامات بالأداء السلبي.
