“18 يوليو 1971” يوم المجد والعزة في ذاكرة الإمارات: ذكرى توقيع وثيقة الاتحاد والدستور

في 18 يوليو 1971، وقعت الإمارات وثيقة الاتحاد والدستور المؤقت في لقاء تاريخي جمع حكام الإمارات.

فريق التحرير
فريق التحرير
صورة تاريخية للحكام المؤسسين لدولة الإمارات العربية المتحدة أثناء توقيع وثيقة الاتحاد والدستور في 18 يوليو 1971، رمز للوحدة وبدء مرحلة المجد الوطني.

ملخص المقال

إنتاج AI

في 18 يوليو 1971، وقّع القادة المؤسسون لدولة الإمارات وثيقة الاتحاد والدستور المؤقت، إيذانًا ببدء حلم الوحدة وبناء دولة قوية. يمثل هذا اليوم إرادة الآباء المؤسسين والتلاحم الوطني، ويتم إحياؤه بفعاليات تكرم ذكرى الموقعين وتعرّف الأجيال بتاريخ الدولة.

النقاط الأساسية

  • في 18 يوليو 1971، تم توقيع وثيقة الاتحاد والدستور المؤقت في دبي.
  • هذا الحدث رسخ المبادئ الأساسية للدولة الاتحادية ونظام الحكم.
  • تحيي الإمارات ذكرى التأسيس بالفعاليات تأكيدًا على قيم الوحدة والشورى.

في مثل هذا اليوم، 18 يوليو 1971، خُلد في ذاكرة شعب الإمارات يومٌ من أيام المجد والفخر الوطني؛ ففي هذه الذكرى التاريخية، اجتمع القادة المؤسسون لتوقيع وثيقة الاتحاد والدستور المؤقت لدولة الإمارات العربية المتحدة، إيذانًا بانطلاق حلم الوحدة وبناء وطن قوي وموحّد.

خلفية الحدث: رحلة نحو الاتحاد

  • في أواخر ستينات القرن الماضي، برزت الحاجة لتوحيد إمارات الساحل المتصالحة، في خطوة مستقبلية تضمن الأمان والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.
  • جاءت مبادرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مدعومًا بإخوانه حكام الإمارات، لتوحيد الصفوف وبدء مفاوضات مكثفة حول شكل الدولة الجديدة وقوانينها.
  • في 18 يوليو 1971، التقى حكام ست إمارات (أبوظبي، دبي، الشارقة، عجمان، أم القيوين، والفجيرة) في قصر الضيافة بدبي، بحضور الشيخ زايد وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وممثلي بقية الإمارات.

توقيع الدستور: نواة الولادة الاتحادية

  • يعتبر توقيع وثيقة الاتحاد والدستور المؤقت أهم محطة في مسار التأسيس؛ حيث رسخت الوثيقة المبادئ الأساسية للدولة الاتحادية وحددت نظام الحكم والعلاقات بين الإمارات السبع.
  • حصل الإمارات بعدها على الاعتراف الدولي كدولة ذات سيادة ضمن الأسرة الدولية، وبدأت مرحلة جديدة من النهضة والتنمية.

رمزية اليوم في الوجدان الوطني

Advertisement
  • لا تقتصر ذكرى 18 يوليو على حدث بروتوكولي، بل تجسد إرادة الآباء المؤسسين وعمق التلاحم الوطني الذي شكّل مصدر قوة لمشروع دولة الإمارات حتى اليوم.
  • تحيي مؤسسات الدولة هذه الذكرى بسلسلة فعاليات ومعارض وثائقية واحتفالات شعبية تكرم ذكرى الموقعين وتعرّف الأجيال الجديدة بتاريخ الانطلاقة الأولى.
  • يسترجع الإماراتيون هذا اليوم باعتزاز كل عام، تأكيدًا على القيم التي أرساها الاتحاد: الوحدة، الشورى، سيادة القانون، والعمل الجماعي في سبيل رفعة الوطن.

في كلمات الشيخ زايد

“وحدة الصف أساس القوة والعزة… الاتحاد في قلوبنا وعماد مستقبل أبنائنا.” – الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

إنجازات بعد نصف قرن من الاتحاد

العامالمحطة التاريخية الأساسية
1971توقيع وثيقة الاتحاد والدستور المؤقت
1972انضمام رأس الخيمة للاتحاد
1996إقرار الدستور الدائم للاتحاد
2021الإمارات تحتفل بيوبيلها الذهبي وتغدو نموذجاً إقليمياً وعالمياً

تبقى 18 يوليو شاهداً على رؤية سبقت عصرها، ورسالة أمل لكل الأجيال… في هذا اليوم، وُلدت دولة الإمارات، وارتفعت راية الاتحاد عالياً نحو المجد والعزة.