ترامب يسحب مرشحه لمنصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط

ترامب يسحب ترشيح رايبورن لمنصب مساعد وزير الخارجية بعد معارضة في مجلس الشيوخ بسبب دوره المزعوم في تضليل بشأن قوات سوريا.

فريق التحرير
فريق التحرير
جويل رايبورن مرشح ترامب لمنصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط

ملخص المقال

إنتاج AI

سحب الرئيس ترامب ترشيح جويل رايبورن لمنصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى لعدم حصوله على دعم كافٍ في مجلس الشيوخ. واجه رايبورن معارضة بسبب مخاوف تتعلق بتضليل محتمل حول أعداد القوات الأميركية في سوريا.

النقاط الأساسية

  • سحب ترامب ترشيح رايبورن لمنصب مساعد وزير الخارجية بسبب نقص الدعم.
  • واجه رايبورن معارضة من الجمهوريين والديمقراطيين بسبب تضليل محتمل.
  • تركزت المخاوف حول تضليل المسؤولين بشأن أعداد القوات في سوريا.

سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترشيح جويل رايبورن لمنصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بعد فشله في الحصول على دعم كافٍ من أعضاء مجلس الشيوخ.​

وأكد مصدران مطلعان أن ترامب سحب ترشيح رايبورن، الذي شغل منصب مبعوث خاص لسوريا خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب.

وأوضح أحد المصدرين أن رايبورن “لم يحصل على الأصوات الكافية”، مشيراً إلى أن الإدارة “ستمضي قدماً في اتجاه مختلف”.​

تعيين رايبورن واجه معارضة من جمهوري والديمقراطيين في اللجنة

وكان ترامب رشح رايبورن في فبراير الماضي لتولي هذا المنصب المسؤول عن الإشراف على السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.

وعقدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جلسة استماع لتأكيد تعيينه في مايو، لكن تعيينه واجه معارضة من السناتور الجمهوري راند بول والديمقراطيين في اللجنة.​

Advertisement

وأجرت اللجنة تصويتاً غير معتاد الأسبوع الماضي بنتيجة 15 صوتاً مقابل 7 لصالح المضي قدماً بالترشيح فقط، دون التوصية به إلى مجلس الشيوخ بكامل هيئته. وأكد بول لموقع “أكسيوس”، الذي كشف الخبر أولاً، أن اللجنة صوتت “بلا توصية”.​

المخاوف حول رايبورن تركزت في معلومات مضللة يرسلها للمسؤولين

وتركزت المخاوف حول رايبورن على تورطه المزعوم في تضليل المسؤولين الأميركيين بشأن أعداد القوات الأميركية في سوريا خلال ولاية ترامب الأولى.

واستجوب بول رايبورن حول علاقته بجيمس جيفري، الذي شغل منصب الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون سوريا من 2018 إلى 2020.​

واعترف جيفري في نوفمبر 2020 في مقابلة مع موقع “ديفينس وان” بأنه وفريقه “كانوا دائماً يلعبون ألعاباً” لإخفاء الأعداد الحقيقية للقوات الأميركية في سوريا. وقال إن العدد الفعلي كان “أكثر بكثير” من 200 جندي الذي وافق عليه ترامب في 2019.​

ونفى رايبورن خلال جلسة الاستماع أي دور له في تضليل المسؤولين، وقال إن تصريحات جيفري كانت “غير دقيقة”، وأكد أنه “لم يكن له دور في الإبلاغ عن أعداد القوات للرئيس”.​

Advertisement

ولم يصدر البيت الأبيض تعليقاً رسمياً على سحب الترشيح حتى الآن، وعمل رايبورن سابقاً في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي خلال إدارة ترامب الأولى.