رحيل أسطورة كرة السلة الأميركية ليني ويلكنز عن 88 عاماً

غيب الموت ليني ويلكنز عن عمر 88 عاماً، وهو أحد أساطير كرة السلة الأميركية، حيث لمع اسمه كأفضل صانعي الألعاب في الستينات والسبعينات وفاز بلقب NBA كمدرب مع سياتل سوبرسونيكس (1979)،

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

رحل أسطورة كرة السلة ليني ويلكنز عن عمر يناهز 88 عامًا، تاركًا إرثًا حافلًا كلاعب ومدرب في الـNBA. حقق ويلكنز نجاحات بارزة كلاعب ومدرب، وفاز بلقب NBA عام 1979، ونال عدة تكريمات وجوائز تقديرًا لإسهاماته في تطوير اللعبة.

النقاط الأساسية

  • رحيل أسطورة كرة السلة ليني ويلكنز عن عمر يناهز 88 عامًا.
  • مسيرة حافلة كلاعب محترف ومدرب فاز بلقب NBA عام 1979.
  • إرث خالد وتكريمات مستحقة كلاعب ومدرب ومساعد مدرب.

رحل ليني ويلكنز، أسطورة كرة السلة الأميركية وأحد أعظم لاعبي ومدربي الـNBA، عن عمرٍ يناهز 88 عامًا، مخلفًا إرثًا رياضيًا حافلًا ومكانة تاريخية في عالم كرة السلة.

مسيرة لامعة كلاعب مميز

بدأ ويلكنز مسيرته كلاعب محترف في الـNBA واستمر لمدة 15 موسمًا بصفته صانع ألعاب ماهر، حيث شارك في 9 مباريات All-Star وتم تصنيفه ضمن أفضل خمسة لاعبين في مسابقة MVP عام 1968. سجل خلال مسيرته أكثر من 17 ألف نقطة وقدم أكثر من 7 آلاف تمريرة حاسمة، وأصبح ثاني أكثر لاعبي الـNBA تسجيلاً للتمريرات الحاسمة خلال فترة اعتزاله.

إنجازات مدرب أسطوري

بعد اعتزاله اللعب، أصبح ويلكنز أحد أنجح المدربين في تاريخ الدوري، حيث فاز بلقب NBA عام 1979 كمدرب لفريق سياتل سوبرسونيكس. كما حقق نجاحات عدة مع فرق كثيرة واستمر في التدريب لمدة 32 عامًا، محققًا أكثر من 1300 فوز، مما جعله ثالث أكثر المدربين تحقيقًا للانتصارات بتاريخ الدوري.

إرث خالد وتكريمات مستحقة

Advertisement

نال ويلكنز عدة جوائز وتكريمات، منها جائزة مدرب العام عام 1994 وعضوية قاعة المشاهير ثلاث مرات كلاً من لاعب ومدرب ومساعد مدرب. كما تميز بشخصيته القيادية وأثرت فلسفته الرياضية على العديد من اللاعبين والمدربين الأجيال التالية.

وداع حزين لمحبّ كرة السلة

ودّع عشاق اللعبة العالم الرياضي الكبير، إذ نعته المؤسسات الرياضية واللاعبون القدامى والجدد، محتفين بإسهاماته ودوره الكبير في تطوير اللعبة. ترك ليني ويلكنز بصمة لا تُنسى في تاريخ كرة السلة الأميركية والعالمية، حيث كان مثالاً على التميز والإخلاص في مختلف الأدوار التي شغلها.

يظل اسمه محفورًا في ذاكرة عشاق الرياضة، شاهدًا على الإنجازات التي يمكن أن يحققها اللاعب والمدرب العظيم في مسيرة مهنية حافلة بالتحديات والنجاحات.