طائرات بدون طيار تعطل مطارات الدنمارك مرة أخرى، وروسيا تنفي تورطها

طائرات مسيّرة مجهولة تغلق مطارات في الدنمارك، بينها ألبورغ وكوبنهاجن، وسط اتهامات لروسيا بهجمات هجينة تستهدف البنية التحتية الحيوية.

فريق التحرير
فريق التحرير
توقف الملاحة الجوية في الدنمارك

ملخص المقال

إنتاج AI

أغلقت الدنمارك مطار ألبورغ بعد رصد طائرات بدون طيار مجهولة، في حادثة مماثلة لإغلاق مطار كوبنهاجن. الحكومة وصفتها بـ"هجمات هجينة"، ولم تستبعد دور روسيا، بينما نفت موسكو. الحوادث كشفت ثغرات أمنية في المجال الجوي الدنماركي والأوروبي.

النقاط الأساسية

  • أغلقت الدنمارك مطار ألبورغ ومنشآت أخرى بسبب طائرات مسيرة مجهولة.
  • وصفت الحكومة الحوادث بـ "هجمات هجينة" تهدف لتعطيل البنية التحتية.
  • تزايد القلق بشأن ثغرات أمنية في المجال الجوي الأوروبي والدنماركي.

شهدت الدنمارك تصعيداً أمنياً خطيراً بعد أن تسببت طائرات بدون طيار مجهولة المصدر في إغلاق مطار ألبورغ شمال البلاد مساء الأربعاء، وذلك للمرة الثانية خلال أيام، فضلاً عن تحليقها فوق منشآت عسكرية ومطارات أخرى مثل إيسبيرغ وسوندربورغ وقاعدة سكريدستروب الجوية، التي تستضيف مقاتلات إف-16 وإف-35. وقبل يومين من الحادث، أغلقت السلطات مطار كوبنهاجن الدولي لمدة أربع ساعات لذات السبب، وأثر الحادثان أيضاً على تحويل مسارات عشرات الرحلات الجوية.

وقائع متكررة ونمط ممنهج

  • أغلقت الشرطة الدنماركية مطار ألبورغ لعدة ساعات بعد رصد عدة مسيّرات لم يُحدد نوعها أو مصدرها، ووصفت الحكومة هذه الحوادث بـ”الهجمات الهجينة” التي تهدف إلى بث الخوف وتعطيل البنية التحتية الحيوية.
  • لم تسقط السلطات الطائرات حفاظاً على سلامة المجال الجوي رغم الاضطراب الكبير في حركة الملاحة.

أصابع الاتهام والجدل حول روسيا

  • تربط السلطات الدنماركية نمط الحوادث الأخيرة بما وُصف بأنه “تكتيك حرب هجينة” يرجح وقوف أطراف “محترفة” وراءها، ولم تستبعد رئيسة الوزراء الدنماركية ومسؤولون كبار وجود دور روسي، بينما نفت موسكو بشدة.
  • الحوادث تأتي بعد تزايد حالات اختراق المجال الجوي الأوروبي بمسيّرات وطائرات روسية في مناطق كاستونيا وبولندا، ما يثير تساؤلات كبيرة حول حماية سماء أوروبا.

القلق من ضعف الحماية وسبل المواجهة

Advertisement
  • أقر مسؤولو الأمن والدفاع الدنماركيون بوجود ثغرات هائلة في قدرات الجيش على مراقبة المجال الجوي والتعامل مع خطر الطائرات المسيرة، ما دفع الدنمارك لتعزيز استثماراتها العسكرية والتعهد بمزيد من التقنيات والاستخبارات.
  • دعت الحكومة لتعزيز التعاون بين أجهزة الأمن داخلياً وأوروبياً، مع مطالبة البرلمان بإجراءات سريعة لإغلاق هذه الثغرات.

الهجمات الأخيرة سلطت الضوء على ثغرات أمنية خطيرة في المجال الجوي الدنماركي والأوروبي، وأثارت المخاوف من إمكانية تكرار هذا النمط بمناطق حيوية أخرى في ظل تصاعد التوتر بين الناتو وروسيا