ضبط ناقلة النفط سكيبر قُبالة فنزويلا.. ما علاقتها بإيران و”حزب الله”

واشنطن تصادر ناقلة النفط “ذا سكيبر” قبالة فنزويلا بعملية عسكرية نادرة، متهمةً إياها بتهريب نفط لصالح إيران وحزب الله وسط توتر متصاعد.

فريق التحرير
فريق التحرير
ناقلة نفط فنزويلية

ملخص المقال

إنتاج AI

صادرت الولايات المتحدة ناقلة النفط "ذا سكيبر" قبالة فنزويلا، في عملية عسكرية نادرة. ووصفت إدارة ترامب العملية بأنها تستهدف شبكة شحن نفط غير مشروعة مرتبطة بإيران وحزب الله، بينما اعتبرتها كراكاس "سرقة وقرصنة دولية".

النقاط الأساسية

  • صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط "ذا سكيبر" قبالة فنزويلا بعملية عسكرية.
  • تتهم واشنطن الناقلة بتهريب النفط من إيران وفنزويلا لدعم حزب الله.
  • فنزويلا تندد بالعملية وتصفها بـ"سرقة"، وتؤكد أنها قرصنة دولية.

أعلنت الولايات المتحدة مصادرة ناقلة نفط كبيرة تُدعى “ذا سكيبر” قبالة سواحل فنزويلا، في عملية عسكرية نادرة أشرف عليها خفر السواحل بدعم من حاملة الطائرات “جيرالد فورد”. ووصفت إدارة ترامب العملية بأنها تستهدف شبكة شحن نفط غير مشروعة مرتبطة بإيران وحزب الله، بينما اعتبرتها كراكاس “سرقة وقرصنة دولية”.

تفاصيل العملية

بدأت العملية الساعة 6 صباحاً الأربعاء بمشاركة مروحيتين، 10 أفراد من خفر السواحل، 10 من مشاة البحرية، وقوات خاصة. انطلقت المروحيات من حاملة “جيرالد فورد” التي وصلت الكاريبي مؤخراً ضمن حشد عسكري أمريكي، وتم الصعود بالحبال إلى سطح الناقلة التي غادرت ميناء فنزويلي للتو.

الخلفية والعقوبات

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على “سكيبر” عام 2022 لارتباطها بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله، وكانت تبحر سابقاً تحت أسماء “أديسا” و”تويو”. نشرت المدعية العامة بام بوندي فيديو للعملية، مؤكدة تورطها في نقل نفط معاقب من فنزويلا وإيران لدعم “منظمات إرهابية”، بدعم من FBI ووكالة التحقيقات الأمنية.

تفاصيل العقوبات الأمريكية

Advertisement
  • الارتباط الإيراني: اعتبرت واشنطن الناقلة جزءاً من شبكة تهريب نفط تدعم الحرس الثوري الإيراني (IRGC)، المصنف إرهابياً، وحزب الله، من خلال نقل نفط معاقب من إيران وفنزويلا لتمويل أنشطة إرهابية.
  • التحركات السابقة: تم تضمينها في قوائم العقوبات لدعم “منظمات إرهابية أجنبية” عبر شحنات سرية، مما حال دون عملياتها الشرعية لسنوات قبل مصادرتها الأخيرة.

السياق التاريخي للسفينة

بنيت الناقلة قبل نحو 20 عاماً، وغيرت أسمها عدة مرات للالتفاف على العقوبات، مع بيانات بحرية عامة تثبت مسارها بين إيران وفنزويلا. استمرت في نقل نفط فنزويلي معاقب نحو كوبا وآسيا رغم الحظر، كجزء من سوق سوداء تدعم اقتصاد كراكاس

ردود الفعل

أكد الرئيس ترامب أن الناقلة “الأكبر مصادرتها على الإطلاق”، مشيراً إلى الاحتفاظ بالحمولة. نددت فنزويلا بالعملية كـ”سرقة فاضحة” تكشف نوايا واشنطن الحقيقية تجاه ثرواتها النفطية، في سياق توتر متصاعد يشمل تهديدات بضربات برية ضد تجار مخدرات