نحو 16.5 مليون شخص في سوريا بحاجة لمساعدات إنسانية

بسبب سنوات من الحرب واستمرار النزوح الداخلي في سوريا.. يحتاج أكثر من 16 مليون سوري للمساعدات الإنسانية بحسب الأمم المتحدة

فريق التحرير
فريق التحرير
المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى

ملخص المقال

إنتاج AI

أكد آدم عبد المولى أن سوريا تواجه أزمة إنسانية حادة، حيث يحتاج 16.5 مليون شخص للمساعدة، مع وجود ملايين النازحين والعائدين الذين يعيشون في ظروف صعبة ومساكن مدمرة، ونقص حاد في التمويل اللازم لدعم خطط الاستجابة الإنسانية.

النقاط الأساسية

  • يحتاج حوالي 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
  • يعاني السوريون من نزوح مستمر وتدمير للمساكن ونقص حاد في التمويل.
  • الأمم المتحدة تشكر الحكومة السورية على تعاونها وتدعم الأولويات الوطنية.

أكد آدم عبد المولى، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، أن حوالي 16.5 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، إضافة إلى وجود 2.5 مليون عائد سواء من النازحين داخل البلد أو اللاجئين العائدين من خارج البلاد، مع تأكيد أن الكثير منهم يعيش في منازل مهدمة.

النزوح المستمر في سوريا

رغم مرور سنوات على الأزمة، لا يزال النزوح يمثل أزمة كبيرة في سوريا حيث يوجد أكثر من 6 ملايين نازح داخلي، بالإضافة إلى أكثر من 6 ملايين لاجئ سوري في أنحاء العالم. أشار عبد المولى إلى أن نحو 24% من المساكن تعرضت للتدمير أو الأضرار خلال السنوات الماضية.

التمويل والمساعدات

أفاد عبد المولى بأن التمويل الحالي الذي تتلقاه الأمم المتحدة لدعم سوريا محدود جدًا، حيث لم تتلق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 سوى 14% فقط من المبلغ المطلوب والبالغ 3.2 مليار دولار.
وأشار إلى ضرورة تعزيز الدعم المالي واللوجستي لمساعدة السوريين في تخطي الأوضاع الإنسانية الصعبة.

التعاون مع الحكومة السورية

Advertisement

أعرب عبد المولى عن شكره للحكومة السورية على التعاون الوثيق والمتزايد مع الأمم المتحدة، وأكد أن الأمم المتحدة تعمل على دعم الأولويات الوطنية السورية، مع استمرار المشاورات لوضع الخطط المستقبلية لتعزيز التعاون والتعافي.

الوضع الإنساني في سوريا

ذكر عبد المولى أنه بدأ مهمته في سوريا كمنسق مقيم عام 2012 خلال فترة عصيبة، حيث اتخذ قرارًا بإيقاف جميع أنشطة التنمية حتى لا تُستخدم لأغراض سياسية من قبل النظام السابق، ما يبرز حساسية الوضع ومستوى التحديات التي تواجه الدعم التنموي في البلاد.

يظل الوضع الإنساني في البلد بعد سنوات من الحرب هشًا وسط تحديات كبيرة تتعلق بالعودة، إعادة الإعمار، وضمان التمويل الكافي لتلبية احتياجات الملايين من النازحين والعائدين داخل وخارج البلاد، مع أهمية دعم الجهود الدولية والمحلية لتعزيز التعافي والاستقرار

المزيد أخبار