قالت وكالة رويترز، إن موقع أكسيوس الإخباري ذكر نقلاً عن مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري جنوبي البلاد.
وذكر مراسل أكسيوس بارك رافيد في تدوينة على منصة إكس نقلاً عن المسؤول أن إسرائيل أبلغت الأمريكيين بأنها ستوقف الهجمات مساء أمس الثلاثاء.
في حين أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك أن الولايات المتحدة على تواصل مع جميع الأطراف “للمضي نحو الهدوء والتكامل”.
سوريا تحمّل إسرائيل مسؤولية الهجمات في الجنوب
من جانبها حمّلت الخارجية السورية، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الهجمات الحديثة التي وقعت على جنوب سوريا وتبعاتها.
وفي بيان وفقاً لرويترز، أكدت الخارجية أنها “حريصة على حماية جميع أبنائها دون استثناء، وفي مقدمتهم أهلنا من أبناء الطائفة الدرزية”.
وقالت إن الهجمات أدت إلى مقتل عدد من الجنود والمدنيين السوريين، دون ذكر عدد القتلى، بحسب رويترز.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن الرئاسة السورية القول “تُكلّف الجهات الرقابية والتنفيذية المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية بحق كل من يثبت تجاوزه أو إساءته مهما كانت رتبته أو موقعه”.
إسرائيل: نعمل على ضمان عودة الإسرائيليين بسلام
من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن عشرات الإسرائيليين عبروا سوريا من قرية مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان المحتلة.
الجيش أضاف أنه يعمل على ضمان عودة الإسرائيليين الذين عبروا الحدود بسلام، ولم يتضح حتى الان كيف عبر الإسرائيليون الحدود، بحسب رويترز.
الجيش السوري يعلن وقفاً لإطلاق النار
وأمس الثلاثاء أصدر وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة بياناً، أعلن فيه وقفاً تاماً لإطلاق النار.
أبو قصرة أكد أن القوات الحكومية لن تطلق النار إلا إذا تعرضت له.
كما نقلت وكالة “سانا” عن الوزير قوله، “وجهنا ببدء انتشار قوات الشرطة العسكرية داخل مدينة السويداء لضبط السلوك العسكري، ومحاسبة المتجاوزين.
وقالت وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن وزارة الداخلية السورية إن أكثر من 30 شخصاً لقوا حتفهم، وأصيب نحو 100 آخرين.
بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب حرب مقره المملكة المتحدة، عن مقتل ما لا يقل عن 99 شخصاً، بينهم طفلان وامرأتان، و14 من أفراد قوات الأمن.
