تركيا تعلن مواصلة التعاون العسكري مع سوريا لدعم وحدتها واستقرارها

تركيا وسوريا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون العسكري، تشمل التدريب والدعم الفني، وسط توتر مع قوات قسد وهجمات في ريف حلب.

فريق التحرير
فريق التحرير
تركيا وسوريا

ملخص المقال

إنتاج AI

وقعت تركيا وسوريا مذكرة تفاهم في أغسطس 2025 لتعزيز التعاون العسكري، حيث ستقدم تركيا التدريب والدعم الفني للجيش السوري، بالإضافة إلى تزويده بالمعدات العسكرية، مع متابعة تحركات قوات سوريا الديمقراطية.

النقاط الأساسية

  • وقعت تركيا وسوريا مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
  • أنقرة ستدعم القدرات الدفاعية والأمنية للحكومة السورية براً وبحراً وجواً.
  • تركيا تتابع اتصالات الحكومة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية.

وقعت تركيا وسوريا في 13 أغسطس 2025 مذكرة تفاهم مشتركة تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين عبر تقديم التدريب والاستشارات والدعم الفني للقوات السورية. وقالت وزارة الدفاع التركية إن المذكرة تشمل تنسيق وتخطيط التدريب والتعاون العسكريين، وتبادل المعلومات والخبرات، بالإضافة إلى تأمين شراء المعدات العسكرية والمواد اللوجستية وفقاً لاحتياجات الدفاع السورية.

دعم القدرات الدفاعية والأمنية للحكومة السورية

أكدت الوزارة أن أنقرة ستوفر كافة أنواع الدعم براً وبحراً وجواً لتعزيز القدرات الدفاعية والأمنية للحكومة السورية، بما في ذلك تزويد الجيش السوري بأنظمة أسلحة وأدوات لوجستية مع التدريب على استخدامها إذا دعت الحاجة. وتعتبر هذه الخطوة تعبيراً عن التزام تركيا بدعم وحدة واستقرار الأراضي السورية.

متابعة تحركات قوات سوريا الديمقراطية

أشارت الوزارة التركية إلى المتابعة الدقيقة لاتصالات الحكومة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، واعتبارها تنظيمًا إرهابيًا لا يلتزم بالاتفاقية الموقعة مع دمشق في مارس 2025. ونددت تركيا بالهجمات الأخيرة التي استهدفت الجيش السوري في منبج وريف حلب، معتبرة أن هذه الأفعال تهدد السلام والاستقرار الإقليميين.

الأحداث الميدانية في ريف حلب الشرقي

Advertisement

ذكر بيان وزارة الدفاع السورية أن قوات قسد قصفت قرى في ريف حلب الشرقي بقذائف الهاون، منها قرية الكيارية التي استشهد فيها مدنيان وأصيب ثلاثة آخرون في 10 سبتمبر 2025. وحذر البيان من استمرار قصف المدنيين بشكل ممنهج من قبل قسد في مناطق الريف.

أهداف المذكرة وتأثيرها الإقليمي

تسعى مذكرة التفاهم إلى إعادة تأهيل الجيش السوري، وتحسين هيكله وقدراته في مكافحة الإرهاب وإعادة بناء مؤسسات الأمن، في ظل محاولة إقامة دولة موحدة وجيش واحد في سوريا بعيداً عن الانقسامات. وتأتي هذه الخطوة ضمن المساعي الإقليمية لدعم الاستقرار في سوريا بالتنسيق مع شركاء إقليميين ودوليين