سوريا تؤسس أول برلمان بعد الأسد وسط مخاوف من تهميش الأقليات

سوريا تجري أول انتخابات برلمانية بعد الأسد في 5 أكتوبر، وسط انتقادات لهيمنة الرئيس الشرع وتهميش الأقليات والنساء.

فريق التحرير
فريق التحرير
اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري

ملخص المقال

إنتاج AI

تجري سوريا أول انتخابات برلمانية منذ الإطاحة بالأسد عام 2024، كخطوة في انتقال السلطة بقيادة الرئيس أحمد الشرع. الانتخابات غير مباشرة، مع تعيين الرئيس لـ 70 مقعدًا من أصل 210. تأجلت الانتخابات في مناطق كردية ودرزية، وهناك مخاوف من ضعف التمثيل النسائي والاستبداد السياسي.

النقاط الأساسية

  • تجري سوريا أول انتخابات برلمانية منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر 2024.
  • تأجلت الانتخابات في مناطق رئيسية، مع مخاوف بشأن التمثيل والشمولية.
  • النقاد قلقون من مركزية السلطة والاستبداد السياسي في المرحلة الانتقالية.

تجري سوريا يوم الأحد 5 أكتوبر 2025 أول انتخابات لبرلمانها منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر 2024، في خطوة رئيسية ضمن مرحلة انتقال السلطة بقيادة الرئيس أحمد الشرع.

نظام الانتخابات في سوريا

  • تُجرى الانتخابات بنظام غير مباشر، حيث تنتخب هيئات انتخابية محلية تضم نحو 6000 ناخب ثلثي أعضاء البرلمان (140 مقعدًا) البالغ عددهم 210 مقاعد.
  • بينهم 70 مقعدًا يعينهم الرئيس أحمد الشرع مباشرة.
  • تأجلت الانتخابات في محافظات الشمال الشرقي (الخاضعة للإدارة الكردية) والمدينة ذات الأغلبية الدرزية السويداء لأسباب أمنية، ما يترك 19 مقعدًا شاغرًا.

تفاصيل المجلس والتمثيل

  • للمرة الأولى منذ عقود، هناك وعي بضرورة تمثيل أفضل للأقليات والنساء، لكن التحليل يشير إلى ضعف التمثيل النسائي وغياب حصص محددة للنساء والأقليات.
  • البرلمان السابق برئاسة الأسد كان أكثر حجمًا (250 مقعدًا) وأكثر تمثيلًا لحزب البعث، في حين أن النظام الحالي يميل إلى مركزية السلطة بيد الرئيس أحمد الشرع.

مخاوف من الاستبداد في سوريا

Advertisement
  • يرى النقاد أن الانتخابات غير تمثيلية وترتكز على مركزية كبيرة في تعيين معظم النواب مما يعزز الاستبداد السياسي.
  • يحذرون من أن نظام “الفائز يأخذ كل شيء” سيهيمن عليه أغلبية سنية قد تغفل عن حقوق الأقليات.
  • ثمة مخاوف من أن يسيطر الشرع على البرلمان من خلال تعيينه لثلث النواب ومن خلال إصدار القوانين بمراسيم تخضع لسلطته المباشرة.

السياق السياسي

  • الانتخابات تمثل جزءًا من عملية انتقال هشة في دولة مزقتها 14 عامًا من الحرب والعنف الطائفي، في ظل إدارة يقودها رئيس متمرّد من تنظيم القاعدة سابقًا.
  • تحاول الحكومة الانتقالية ضمان الاستقرار والسيطرة، مع وعود بإصلاحات سياسية واسعة لكنها تواجه تحديات كبيرة من حيث الشمولية والمشاركة الشعبية.