الأمم المتحدة تحذّر من انقطاع المساعدات الغذائية إلى سوريا مطلع 2026

برنامج الأغذية العالمي يحذر من توقف المساعدات لسوريا في يناير 2026 بسبب نقص التمويل، مما يهدد الأمن الغذائي لملايين السوريين.

فريق التحرير
فريق التحرير
مساعدات الأمم المتحدة إلى سوريا

ملخص المقال

إنتاج AI

يحذر برنامج الأغذية العالمي من توقف المساعدات الغذائية في سوريا اعتبارًا من يناير 2026 بسبب نقص التمويل البالغ 84 مليون دولار. هذا التمويل ضروري لاستمرار مشروع الخبز المدعوم الذي يستفيد منه مليوني شخص، وتوقفه سيهدد الأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي.

النقاط الأساسية

  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من توقف المساعدات الغذائية لسوريا في 2026 لعدم كفاية التمويل.
  • التمويل المطلوب 84 مليون دولار لتغطية احتياجات ستة أشهر، تشمل مشروع الخبز المدعوم.
  • توقف الدعم يهدد الأمن الغذائي لـ 2 مليون شخص ويزيد التوترات الاجتماعية.

حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من احتمال توقف المساعدات الغذائية إلى سوريا اعتبارًا من يناير 2026، في حال عدم توفير تمويل عاجل بقيمة 84 مليون دولار. التمويل ضروري لتغطية احتياجات الأشهر الستة من أكتوبر 2025 حتى مارس 2026. وأكد البرنامج أن انقطاع التمويل سيؤدي إلى توقف إيصالات الإمدادات الغذائية، بما في ذلك مشروع الخبز المدعوم الذي يستفيد منه نحو مليوني شخص في سوريا، وهو ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي.

موقف وبيانات برنامج الأغذية العالمي

  • برنامج الأغذية العالمي يدعم شهريًا أكثر من 3.5 ملايين شخص داخل سوريا، منهم 1.2 مليون يتلقون مساعدات غذائية طارئة، ونحو مليوني شخص يحصلون على الخبز بأسعار مدعومة.
  • تحذيرات البرنامج تستند إلى دراسة حديثة أظهرت تدهورًا حادًا في الأمن الغذائي بمحافظة السويداء عقب تصاعد أعمال العنف في المنطقة.
  • توقف مشروع الخبز المدعوم سيزيد من حدة الجوع ويفاقم التوترات الاجتماعية، ويهدد استقرار المناطق الهشة التي يعود إليها اللاجئون السوريون.

خطة سوريا وبرنامج الأغذية العالمي لتوفير الخبز المدعوم

  • وقعت وزارة الاقتصاد والصناعة السورية اتفاقية تعاون مع برنامج الأغذية العالمي لتزويد 64 مخبزًا بالدقيق المدعوم في مناطق درعا، اللاذقية، طرطوس، حلب، حماة، وحمص بهدف دعم نحو مليوني مواطن.
  • تم توزيع 40-45 ألف طن دقيق في مراحل مختلفة خلال 2025 لتوفير الخبز بسعر مدعوم يقارب تكلفة التشغيل فقط، مما يخفف الأعباء المعيشية ويدعم الأمن الغذائي.
  • تشرف جهات حكومية على جودة الإنتاج والتوزيع لضمان استمرارية المشروع وخدمة المستفيدين.
  • تعتبر هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية لتخفيف الأثر الاقتصادي، وتحسين استقرار الأسعار، والمساهمة في إعادة إعمار ودعم الاقتصاد السوري.

مخاطر وتطلعات مستقبلية

Advertisement
  • العجز المالي الحالي يهدد بتقليص المساعدات الإنسانية بشكل حاد في بلد يعاني أزمة غذائية متفاقمة.
  • برنامج الأغذية العالمي مستعد لتوسيع نطاق عملياته فور توفر التمويل المطلوب لضمان استمرار دعم السوريين الأكثر هشاشة.
  • الحاجة ضرورية لضمان الأمن الغذائي ومنع تفاقم الأوضاع الاجتماعية والسياسية في ظل استمرار النزاع والتوترات.