سوناطراك توقع عقداً مع سينوبك الصينية لتعزيز إنتاج البنزين

سوناطراك توقع عقداً مع سينوبك لبناء وحدة معالجة بمصفاة أرزيو بقيمة 57 مليار دينار، لرفع إنتاج البنزين إلى 1.2 مليون طن سنوياً.

فريق التحرير
فريق التحرير
مقر شركة سوناطراك الجزائرية للنفط والغاز - المبنى الرئيسي في الجزائر

ملخص المقال

إنتاج AI

وقعت سوناطراك الجزائرية وسينوبك الصينية عقداً لبناء وحدة معالجة تحفيزية في مصفاة أرزيو بتكلفة 57 مليار دينار. يهدف المشروع لزيادة إنتاج البنزين وتلبية الطلب المحلي، وتقليل فاتورة الاستيراد.

النقاط الأساسية

  • وقعت سوناطراك الجزائرية عقدًا مع سينوبك الصينية لبناء وحدة معالجة بمصفاة أرزيو.
  • يهدف المشروع لزيادة إنتاج البنزين بمصفاة أرزيو لتغطية الطلب المتزايد محلياً.
  • يأتي المشروع ضمن خطة لتحديث قدرات التكرير وتقليل فاتورة الاستيراد.

وقّعت شركة سوناطراك الجزائرية المملوكة للدولة عقداً مع شركة سينوبك قوانغتشو للهندسة الصينية لبناء وحدة معالجة تحفيزية بمصفاة أرزيو بولاية وهران. وجاء التوقيع برعاية وزير المحروقات والمناجم محمد عرقاب بحضور الرئيس المدير العام لسوناطراك نور الدين داودي وسفير الصين بالجزائر.​

المشروع يقدر بقيمة 57 مليار دينار جزائري وسيُنجز خلال 30 شهراً

وستتولى سينوبك إنجاز الوحدة بموجب صيغة هندسة وإمداد وبناء وتشغيل على مساحة خمسة هكتارات بمصفاة أرزيو. ويقدر المشروع بقيمة 57 مليار دينار جزائري وسيُنجز خلال 30 شهراً، مع استلامه المتوقع في مايو 2028.​

وستتمكن الوحدة من معالجة 738 ألف طن من النافثا الثقيلة سنوياً، مما يرفع إنتاج البنزين بمصفاة أرزيو من 550 ألف طن إلى 1.2 مليون طن سنوياً.

ويعزز هذا المشروع الإنتاجية الوطنية للبنزين ويغطي الطلب المتزايد في ولايات الغرب والجنوب الغربي خاصة.​

سوناطراك تستهدف تحديث وتوسيع قدرات التكرير المحلية وتقليل فاتورة الاستيراد

Advertisement

ويندرج المشروع ضمن برنامج شامل تستهدف سوناطراك من خلاله تحديث وتوسيع قدرات التكرير المحلية وتقليل فاتورة الاستيراد ورفع القيمة المضافة الوطنية. وسيقضي المشروع على نقل البنزين بحراً من مصفاة سكيكدة إلى مصفاة أرزيو، مما يوفر تكاليف لوجستية كبيرة.​

ويعكس اختيار سينوبك، إحدى أكبر شركات الهندسة والطاقة عالمياً، عمق الشراكة الجزائرية الصينية وثقة الجزائر بخبرات الشركة التقنية في مشاريع الطاقة الاستراتيجية.

وتعمل سينوبك في الجزائر منذ 2002 برفع استثماراتها الإجمالية إلى أكثر من 850 مليون دولار.​​ وسيخلق المشروع مناصب عمل مباشرة وغير مباشرة في مرحلتي الإنجاز والاستغلال، مع إدماج المؤسسات الوطنية للمناولة ضمن إطار ترقية المحتوى المحلي.