صندوق النقد الدولي يناقش مع سوريا أولويات الإصلاح الاقتصادي

بعثة صندوق النقد تزور سوريا لأول مرة منذ 2009 لبحث الإصلاحات الاقتصادية، تمهيدًا لمراجعة المادة الرابعة ودعم إعادة الإعمار.

فريق التحرير
فريق التحرير
شعار صندوق النقد الدولي IMF محاط برموز الخدمات المالية والاقتصادية الحديثة

ملخص المقال

إنتاج AI

زار خبراء من صندوق النقد الدولي سوريا لمناقشة الإصلاحات الاقتصادية وتقديم المساعدة الفنية، بعد لقاء بين مسؤولين سوريين ومديرة الصندوق. يهدف هذا التعاون إلى دعم إعادة بناء الاقتصاد السوري بعد سنوات الحرب.

النقاط الأساسية

  • زار خبراء صندوق النقد الدولي سوريا لمناقشة الإصلاحات الاقتصادية والمساعدة الفنية.
  • تهدف المناقشات لتمهيد الطريق لمراجعة المادة الرابعة، الأولى منذ عام 2009.
  • يركز المسار الحالي على الدعم الفني والإصلاح المالي والمصرفي وإدارة المالية.

أعلنت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك أن بعثة من خبراء الصندوق زارت سوريا هذا الأسبوع لمناقشة أولويات الإصلاح الاقتصادي واحتياجات المساعدة الفنية مع السلطات السورية.​

وأشارت كوزاك إلى أن الخطوة التالية ستكون إجراء المزيد من المناقشات حول كيفية تمهيد الطريق لإجراء مراجعة المادة الرابعة لاقتصاد البلاد، والتي ستكون الأولى منذ عام 2009. وتعتبر هذه المراجعة بمثابة فحص اقتصادي دوري سنوي تجريه المؤسسة للدول الأعضاء.​

زيارة صندوق النقد الدولي جاءت بعد لقاء الشرع لمديرة الصندوق

جاءت الزيارة بعد لقاء تاريخي بين الرئيس السوري أحمد الشرع والمديرة العامة لصندوق النقد كريستالينا جورجيفا الأسبوع الماضي في واشنطن.

وركزت المناقشات على التحديات الاقتصادية التي تواجه سوريا وكيفية قيام الصندوق بدعم البلاد من خلال تقديم المشورة السياسية وإعادة بناء المصرف المركزي والمؤسسات الاقتصادية الأخرى.​

البنك الدولي: إعادة بناء الاقتصاد السوري ستكلف حوالي 216 مليار دولار

Advertisement

يأتي هذا الالتزام ضمن سياق إعادة تأهيل الاقتصاد السوري بعد سنوات من الحرب الأهلية المدمرة. ويشير البنك الدولي إلى أن إعادة بناء الاقتصاد السوري ستكلف حوالي 216 مليار دولار، وهو مبلغ ضخم يتطلب دعماً دولياً واسع النطاق.​

وأعلنت واشنطن هذا الأسبوع عن رفع مؤقت لقانون قيصر الذي يتضمن معظم العقوبات الأمريكية على سوريا، مما فتح الباب أمام إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي.

المسار الحالي سيركز على الدعم الفني والمشورة السياسية في مجالات الإصلاح المالي

وعاود الصندوق والبنك الدولي التعاون مع سوريا لأول مرة منذ سنوات طويلة.​ ويركز المسار الحالي على توفير الدعم الفني والمشورة السياسية في مجالات الإصلاح المالي والمصرفي وإدارة المالية العامة.

وأفاد وزير المالية السوري محمد ياسر برنية بأن عدة بعثات من صندوق النقد والبنك الدولي ستصل إلى دمشق في الأسابيع المقبلة.​

وعبّر البنك الدولي عن دعمه لجهود سوريا من خلال منح تنموية تصل إلى مليار دولار على مدى ثلاث سنوات. وتركز هذه المساعدات على القطاعات الحيوية مثل الطاقة والمياه والتعليم والصحة والنقل.

Advertisement