طهران: سنرد إذا عادت عقوبات الأمم المتحدة، ولا نزال طرفاً في الاتفاق النووي

إيران تهدد بالرد إذا فُعلت آلية العقوبات الأممية وتؤكد استمرار عضويتها في الاتفاق النووي رغم تقليص التزاماتها.

أكمل طه
أكمل طه
صورة مركبة لعلمي أمريكا وإيران يتوسطهما رمز الخطر النووي، للدلالة على الصراع والاتفاق النووي.

ملخص المقال

إنتاج AI

صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن إيران سترد إذا أعيد تفعيل عقوبات الأمم المتحدة، مؤكداً أن طهران لا تزال طرفاً في الاتفاق النووي رغم تقليص التزاماتها. وأضاف أن العقوبات الأمريكية لا تستند إلى أي أساس قانوني أو سياسي، وأن العودة إلى آلية "سناب باك" غير مبررة.

النقاط الأساسية

  • إيران سترد إذا عادت عقوبات الأمم المتحدة عبر آلية فرض العقوبات التلقائية.
  • إيران لا تزال طرفاً في الاتفاق النووي لكنها خفضت التزاماتها بعد الإنسحاب الأمريكي.
  • لم يُحدد زمان أو مكان لاستئناف المفاوضات النووية مع أمريكا وأوروبا حتى الآن.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين في طهران، إن بلاده سترد إذا عادت عقوبات الأمم المتحدة مع تفعيل آلية فرض العقوبات التلقائية، وفقاً لوكالة رويترز.

بقائي، أضاف، أن الدول الأوروبية ليست في وضع يسمح لها بتفعيل آلية الأمم المتحدة لإعادة فرض تلك الآلية المتعلقة بالعقوبات.

بقائي: إيران لا تزال طرفاً في الاتفاق النووي لكنها خفضت التزاماتها

وفيما يتعلق بالتزام إيران بالاتفاق النووي، قال بقائي وفقاً لوكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، “إيران لا تزال تعتبر نفسها طرفاً في الاتفاق النووي، لكنها خفضت التزاماتها بعد الانسحاب الأمريكي، وانتهاك بنود الاتفاق من قبل باقي الأطراف”، على حد تعبيره.

بقائي: العقوبات الأمريكية لا تملك أي أساس قانوني أو سياسي

وحسب وكالة تسنيم، وفي حديثه عن العقوبات الأمريكية وآلية “سناب باك”، أوضح المتحدث باسم الخارجية، “الآلية المعروفة، باسم “سناب باك” لا تملك أي أساس قانوني أو سياسي، وفي ظل التطورات الأخيرة، فإن اللجوء إليها يفتقد لأي مبرر قانوني أو أخلاقي”، بحسب وصفه.

بقائي أضاف، “فإن العودة إلى آلية سناب باك لا مبرر لها إطلاقاً، هذا الإجراء سياسي محض… وسيقابل برد مناسب من طهران، الولايات المتحدة التي فرضت على مدى سنوات عدة طبقات من العقوبات ضد إيران، يجب أن تعلم أن الشعب الإيراني صمد أمام كل موجات الضغط”.

المباحثات حول الملف النووي مع أمريكا وأوروبا

وبشأن ملف المباحثات مع الولايات المتحدة، وأوروبا، وإمكانية عقد هذه المباحثات، قال بقائي، “حتى الان، لم يُحدد أي زمان أو مكان لاستئناف المفاوضات”، مبيناً أن الموضوع بشأن مواصلة المفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث، لا يزال قيد الدراسة، ولا يمكنني تحدي تاريخ دقيق حالياً، لكننا نجري مشاورات مع هذه الدول الثلاث”.

الأضرار التي لحقت مفاعل فوردو

وفي سؤال له عن حجم الاضرار التي طالت المنشآت النووية الإيرانية، قال بقائي عن فوردو، “حسب ما أعلم، ونظراً لنوع الهجمات، وحجم الأضرار، فإن التقييم لا يزال مستمراً.

التعاون والمباحثات بشأن برنامج إيران النووي

ونهاية الأسبوع الماضي قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بحسب رويترز، إن طهران تعتزم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على الرغم من القيود التي فرضها البرلمان، بحسب رويترز.

عراقجي أكد أن دخول مواقع إيران النووية التي تعرضت للقصف صار من الأمور التي تتعلق بالأمن والسلامة.

وكانت وسائل إعلام رسمية نقلت عن عراقجي قوله، “خطر انتشار المواد المشعة، وخطر انفجار الذخائر المتبقية… هذان أمران مهمان”، مضيفاً بقوله، “بالنسبة لنا، فإن اقتراب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من المواقع النووية، له جانب أمني… وسلامة المفتشين أنفسهم مسألة يجب أن تخضع للدراسة”.