عطلة بمناسبة ثورة يوليو أعلنها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية، وقرر ترحيل عطلة ثورة يوليو. نصّ القرار الحكومي على أن يكون يوم الخميس إجازة رسمية مدفوعة الأجر بمناسبة عيد ثورة يوليو، بدلاً من الأربعاء، وذلك للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام. كما أعلن رئيس مجلس الوزراء أن الإجازة ستكون مدفوعة الأجر بالكامل. وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن القرار يطبق على جميع الجهات الحكومية والقطاعات العامة والخاضعين لقانون الخدمة المدنية.
سياسة ترحيل الإجازات الحكومية
استند القرار إلى عدة قوانين أساسية، منها الدستور، وقانون نظام العاملين بالقطاع العام، وقانون شركات قطاع الأعمال العام، وقانون الخدمة المدنية، وقرار رئيس مجلس الوزراء بشأن الأعياد والمناسبات الرسمية. وتأتي هذه الخطوة ضمن السياسة الحكومية التي تقضي بترحيل الإجازات الرسمية التي تقع في منتصف الأسبوع إلى الخميس التالي، بهدف منح الموظفين عطلة ممتدة من الخميس إلى السبت. وتهدف هذه السياسة إلى تعزيز التوازن بين العمل والراحة، ودعم السياحة الداخلية.
الفئات المستفيدة من الإجازة
تشمل الإجازة جميع العاملين في الوزارات والمصالح الحكومية، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام. ويُطبق القرار كذلك على الموظفين بنظام التعاقد. كما يحق للعاملين في القطاع الخاص الحصول على إجازة مدفوعة الأجر وفقاً لقانون العمل المصري.
تُعتبر إجازة ثورة يوليو إجازة رسمية مدفوعة الأجر، تُصرف كاملة دون خصومات. وتنص القوانين على أحقية العامل في الحصول على أجر مضاعف أو يوم راحة بديل في حال تم تشغيله أثناء الإجازة.
الفئات المستثناة من الإجازة
بعض الفئات تُلزم بالعمل خلال العطلة بسبب طبيعة مهامها، مثل موظفي الورديات في المصانع والمرافق العامة، والطوارئ الطبية، وقوات الأمن والدفاع المدني، والعاملين في النقل العام، وموظفي غرف العمليات الحكومية. وسيحصل الموظفون على عطلة تمتد من الخميس إلى السبت، ما يمنحهم فرصة مثالية للراحة أو السفر أو قضاء الوقت العائلي. وتُعد ثورة يوليو من أبرز المناسبات الوطنية في مصر، حيث شهدت البلاد تحولاً سياسياً واقتصادياً كبيراً. وتحتفل الدولة سنوياً بهذا الحدث التاريخي الذي مهّد الطريق نحو الاستقلال والتنمية.
الإجازات الرسمية المتبقية في 2025
تشمل الإجازات الرسمية المتبقية في مصر عيد المولد النبوي الشريف في سبتمبر، وإجازة عيد القوات المسلحة (نصر أكتوبر) في أكتوبر، وتُعد هذه المناسبات آخر أيام الراحة الرسمية في العام.