شهد مطار القاهرة الدولي صباح الثلاثاء، 8 يوليو 2025، تعطلًا مفاجئًا في حركة الطيران نتيجة انقطاع مفاجئ في خدمات الكهرباء والاتصالات، إثر حريق كبير اندلع في مبنى مركز الاتصالات الرئيسي في منطقة رمسيس وسط القاهرة. أدى هذا الحادث إلى تعطّل أجزاء من الشبكات الرقمية والإنترنت، ما انعكس بشكل مباشر على أنظمة التشغيل في المطار.
تسبب الانقطاع في حدوث تأخيرات محدودة في إقلاع بعض الرحلات، إلا أن وزارة الطيران المدني سارعت إلى تفعيل خطة طوارئ عاجلة، تضمنت استخدام حلول تقنية بديلة وتوجيه الفرق الفنية لإعادة تشغيل الأنظمة المتأثرة بأسرع وقت. وأعلنت الوزارة في بيان رسمي أن جميع الرحلات التي تأثرت بسبب العطل غادرت بالفعل بعد استعادة العمل التدريجي للأنظمة، وعادت حركة الطيران إلى طبيعتها عبر جميع صالات المطار.
من الجدير بالذكر أن الحريق الهائل بمبنى مركز الاتصالات أدى أيضًا إلى اضطرابات في شبكة الاتصالات والكهرباء في مناطق عديدة من القاهرة. وقامت وزارة الاتصالات بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بتحويل الخدمات إلى بدائل مؤقتة لإعادة الاستقرار تدريجيًا للشبكات الحيوية، وأوضحت أن فرق الصيانة تواصل العمل لإصلاح الضرر الكامل في المبنى المتضرر خلال الأيام القادمة.
وأكدت وزارات الطيران المدني والاتصالات أن سلامة الركاب وانتظام الرحلات على رأس الأولويات، وتم تعزيز مراقبة الأنظمة وتفعيل خطط الاستجابة السريعة ضمانًا لاستمرار تقديم الخدمة في مثل هذه الحالات الطارئة.
الحدث | التفاصيل |
---|---|
توقيت العطل | صباح الثلاثاء، 8 يوليو 2025 |
سبب العطل | حريق في مبنى مركز الاتصالات الرئيسي بمنطقة رمسيس |
تأثير العطل | تعطل أجزاء من الشبكات الرقمية والإنترنت وأنظمة التشغيل بالمطار، تأخر إقلاع بعض الرحلات |
رد وزارة الطيران المدني | تفعيل خطة طوارئ عاجلة، استخدام حلول تقنية بديلة وإعادة تشغيل الأنظمة تدريجيًا |
حالة الرحلات الجوية | تأخيرات محدودة لبعض الرحلات؛ عادت حركة الطيران تدريجيًا إلى طبيعتها |
تأثر مناطق أخرى في القاهرة | نعم، بسبب الحريق، تأثرت شبكات الاتصالات والكهرباء في مناطق أخرى |
موقف وزارة الاتصالات | تحويل الخدمات إلى حلول بديلة وإصلاحات جارية لمبنى الاتصالات |
الأولوية | سلامة الركاب وانتظام الرحلات وتعزيز المراقبة وتفعيل خطط الاستجابة السريعة |