فرضت الولايات المتحدة عقوبات أمريكية على بيترو الرئيس الكولومبي، متهمة إياه بالتقاعس عن وقف تدفق الكوكايين إلى الأراضي الأميركية، في خطوة تصعيدية ضمن الخلاف المستمر بين واشنطن وبيترو.
تصعيد التوترات بين واشنطن وبوغوتا
تتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والعديد من دول المنطقة منذ أسابيع، فيما كثف الجيش الأميركي نشاطه في جنوب البحر الكاريبي، مستهدفاً سفناً في المياه الدولية بزعم حملها مخدرات، دون تقديم دليل واضح وفقا لـ رويترز.
تصريحات ترامب واتهامات المخدرات
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع بيترو بأنه “زعيم مخدرات” بعد اتهامه الولايات المتحدة بارتكاب “جريمة قتل” إثر إطلاق النار على قارب قبالة سواحل فنزويلا. ويمثل هذا التطور تدهوراً جديداً في العلاقات بين البلدين، بعد اتهامات ترامب لبوجوتا بالتواطؤ في تجارة المخدرات.
رد فعل البيترو والتصريحات الرسمية
أدرجت العقوبات بيترو ضمن قائمة قصيرة تضم قادة روسيا وفنزويلا وكوريا الشمالية. وصرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن إنتاج الكوكايين في كولومبيا بلغ أعلى مستوياته منذ عقود، ما أدى إلى انتشار المخدرات في الولايات المتحدة.
من جانبه، كتب بيترو على منصة “إكس” أنه أمضى عقوداً في مكافحة تهريب المخدرات بفعالية، وأن العقوبات الأميركية جاءت رغم الدعم المقدم من واشنطن لمحاربة الكوكايين.
إجراءات أميركية إضافية
هدد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على كولومبيا، وأوقف التمويلات المقدمة للبلاد، فيما قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزيرها ماركو روبيو لن يصادق على جهود كولومبيا في مكافحة المخدرات. وتشهد العلاقات الثنائية حالة من التوتر المتزايد منذ هجمات عسكرية أميركية على سفن تقول واشنطن إنها تنقل المخدرات في المنطقة.




