لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات قاسية على روسيا، معتبراً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يقدِّم شيئاً لوقف الحرب في أوكرانيا.
تصعيد جديد بشأن عقوبات قاسية على روسيا
اجتماع حكومي في البيت الأبيض، أكد ترامب نيته إرسال شحنات جديدة من الأسلحة إلى أوكرانيا. وهدد بزيادة العقوبات الاقتصادية على موسكو، ما يعكس تصعيداً غير مسبوق في اللهجة الأميركية.
بوتين لم يقدِّم شيئاً يذكر
قال ترامب إن بوتين لم يُبدِ أي تجاوب خلال آخر اتصال هاتفي جرى بينهما. كما اعتبر أن روسيا تستغل المفاوضات لتكسب وقتاً، مستشهداً بأكبر هجوم جوي روسي على كييف وقع بعد المكالمة بساعات.
وشدد ترامب على أن الكرملين لم يقدِّم أي إشارة جدية نحو إنهاء الحرب، مضيفاً: “بوتين يقتل كثيرين بلا مبرر واضح”.
تفاصيل العقوبات المحتملة
أوضح ترامب أن العقوبات قد تشمل حظر تعاملات مصرفية واسعة ورسوم جمركية تصل إلى 10% على دول داعمة لموسكو. وأضاف أن مشروع قانون يناقش حالياً لفرض رسوم تصل إلى 500% على مستوردي النفط الروسي.
ويتابع الكونغرس هذه التطورات عن كثب، وسط دعوات لتوسيع العقوبات لتشمل قطاعات الطاقة والمصارف، ما سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي.
استئناف الدعم العسكري لكييف
أعلن ترامب إعادة تفعيل شحنات الأسلحة التي كانت معلّقة، مثل صواريخ باتريوت ومنظومات الدفاع الجوي، مشدداً على التزام واشنطن بدعم كييف عسكرياً.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أن قرار الاستئناف صدر بتوجيه مباشر من الرئيس، في خطوة تعكس جديته في التصعيد ضد موسكو.
ردود فعل دولية على عقوبات قاسية على روسيا
رحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالخطوة الأميركية، واعتبر اتصاله بترامب من أكثر اللقاءات إنتاجاً منذ فترة طويلة. بينما رد الكرملين ببرود، مؤكداً أنه لن يتأثر بالعقوبات الجديدة بسهولة.
وفي الوقت ذاته، أعربت مراكز أبحاث أميركية عن اعتقادها بأن بوتين يواجه ضغوطاً شديدة، وقد يجد صعوبة متزايدة في تمويل العمليات العسكرية مستقبلاً.
