أبرمت الجزائر عقود استكشاف نفطية جديدة مع خمس شركات دولية لتعزيز موارد الطاقة واستقطاب استثمارات استراتيجية في القطاع.
تفاصيل العقود وأهدافها الاستراتيجية
تم توقيع الاتفاقيات بحضور وزراء ومسؤولي الطاقة والاقتصاد، وذلك في مقر شركة سوناطراك بالعاصمة الجزائرية.
شملت العقود خمس رقع استكشافية موزعة على ولايات ورقلة، إليزي، أدرار، عين صالح، تيميمون، بشار، بني عباس، والبيض.
الشركات الدولية ومواقع الاستكشاف المستهدفة
شارك في العقود تحالفات بين شركات من سويسرا والنمسا، الصين، إيطاليا، تايلاند، فرنسا وقطر، ضمن جولة التراخيص الدولية.
تم تحديد فترة ثلاثين عامًا لتنفيذ العقود، منها سبع سنوات مخصصة لأعمال الاستكشاف الأولية.
العوائد الاستثمارية المنتظرة
بلغ الحد الأدنى لقيمة الاستثمارات المقررة 606 ملايين دولار، في خطوة تهدف لتعزيز مرونة القطاع وتحفيز الشراكات الدولية.
العقود الجديدة جاءت بموجب قانون المحروقات الجديد الذي يشجع الاستثمار ويمنح مرونة أكبر للمستثمرين الأجانب.
الأثر الاقتصادي والاجتماعي للعقود
من المتوقع أن تُسهم عمليات الاستكشاف في اكتشاف 700 مليار متر مكعب من الغاز و560 مليون برميل من النفط.
كما يُرتقب أن تخلق هذه المشاريع فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وتدعم التنمية في المناطق المستهدفة.
تهدف الجزائر من خلال عقود استكشاف نفطية الجزائر إلى تعزيز مكانتها كمصدر رئيسي للطاقة في السوق العالمية.