أعلن برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية عن تخصيص مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى كشف أو تعطيل أنشطة أو شبكات اللبناني علي قصير، الذي يُتهم بلعب دور محوري في تمويل “حزب الله” اللبناني و”فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني.
من هو علي قصير؟
- يُعد علي قصير شخصية بارزة في شركة “مجموعة تلاقي”، يُعتقد أنه يستخدم منصبه لتسهيل تعاملات مالية غير مشروعة لصالح حزب الله وفيلق القدس.
- بحسب البيان الأمريكي الرسمي، الاتهامات تشمل:
تفاصيل الإعلان الأمريكي
- عرض البرنامج مكافأة قد تصل إلى 10 ملايين دولار لأي معلومات مهمة عن علي قصير أو عن الشبكات المالية لحزب الله، شرط أن تسهم في تعطيلها أو توقيف المتورطين بها.
- تأتي الخطوة ضمن حملة موسعة تستهدف الأذرع المالية وطرق التمويل المرتبطة بحزب الله وفيلق القدس، مع تخصيص قنوات اتصال سرية وآمنة لتلقي المعلومات من أي مكان في العالم.
خلفية البرنامج وأبعاده
- يعتبر برنامج “مكافآت من أجل العدالة” أداة استخباراتية علنية بدأت منذ العام 1984، وقدمت أكثر من 250 مليون دولار مكافآت لأشخاص أسهموا في كشف تهديدات للأمن القومي الأمريكي.
- تصنف الولايات المتحدة “حزب الله” كمنظمة إرهابية وتستهدف منذ سنوات بنيته المالية وقياداته عبر فرض عقوبات وحملات مكافآت مماثلة تتكرر باستمرار.
سياق الحملة وتداعياتها
- يندرج الإعلان ضمن سياسة الضغط القصوى من واشنطن على المحور الإيراني وأذرعه في الإقليم، لاسيما الكيانات المالية التي تموّل أو تدعم نشاطات توصف بالإرهابية وفق التصنيف الأمريكي.
- الولايات المتحدة سبق أن طبقت هذه الآلية مع عدد من شخصيات حزب الله وفصائل مقاومة أخرى ونجحت في تعطيل بعض الشبكات المالية وتجميد أصول وأرصدة في الخارج.
أي شخص يمتلك أي معلومة مهمة عن علي قصير أو الشبكات المرتبطة به يمكنه تقديمها عبر القنوات الرسمية للبرنامج وقد تؤهله هذه المعلومات للحصول على مبلغ المكافأة المُعلن عنه