عودة قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال إلى الواجهة: تنفيذ حكم الإعدام في الجناة بعد ثلاث سنوات من الجريمة

عادت قضية الإعلامية شيماء جمال بقوة بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق أيمن حجاج وحسين الغرابلي، المدانين بقتلها وإخفاء جثتها. تعرف على تفاصيل الحكم النهائي.

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

عادت قضية شيماء جمال إلى الأضواء مع تنفيذ حكم الإعدام بحق أيمن حجاج وحسين الغرابلي لقتلها وإخفاء جثمانها. القضية، التي تعود لعام 2022، هزت الرأي العام وتكشفت تفاصيلها بعد العثور على جثة شيماء مدفونة.

النقاط الأساسية

  • تم تنفيذ حكم الإعدام في قضية شيماء جمال بحق أيمن حجاج وشريكه.
  • شيماء قُتلت بسبب خلافات مع زوجها الذي كان قاضيًا، بمساعدة شريكه.
  • القضية سلطت الضوء على سيادة القانون في مصر ومحاسبة المتهمين.

عادت قضية الإعلامية الراحلة شيماء جمال للواجهة من جديد، وذلك بعد إعلان مصلحة السجون المصرية تنفيذ حكم الإعدام بحق المدانين أيمن حجاج، القاضي السابق، وشريكه حسين الغرابلي، فجر يوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025، وذلك بعد إصدار حكم نهائي من محكمة النقض بتأييد العقوبة الصادرة بحقهما في جريمة قتل شيماء وإخفاء جثمانها.

تفاصيل الجريمة التي هزت الرأي العام
تعود أحداث القضية إلى يونيو 2022، حين اختفت المذيعة شيماء جمال في ظروف غامضة بمحافظة الجيزة. تكشفت الحقائق بعد بلاغ شريك الجناة حسين الغرابلي، ليقود الأجهزة الأمنية إلى مزرعة بالبدرشين تم فيها العثور على جثمان الضحية مدفوناً بطريقة محكمة، بعدما تعرضت للخنق والاعتداء ثم التكبيل والتشويه بمادة كيميائية لإخفاء معالم الجريمة.

خلفيات ودوافع القتل
وفق أوراق التحقيقات الرسمية وتصريحات النيابة العامة، ارتبطت الضحية بعقد زواج عرفي من المتهم الأول أيمن حجاج، الذي كان يشغل منصب قاضٍ مجلس الدولة. دبت بين الطرفين خلافات حادة هددت شيماء بسببها بكشف حقيقة زواجهما، مطالبة بمبالغ مالية مقابل الانفصال. دفع ذلك الزوج إلى التخطيط للجريمة، فاستدرجها إلى المزرعة بدعوى شراء عقار جديد هناك. وبمساعدة الغرابلي، نفذا الجريمة بعناية وتم إخفاء الجثمان.

تسلسل الأحداث بعد الجريمة
عقب اختفاء شيماء جمال، باشرت فرق الأمن المصرية تحقيقاتها الموسعة، حتى كشف الغرابلي – بغرض تخفيف العقوبة أو بدافع الندم – عن كامل تفاصيل الجريمة. أُلقي القبض على المتورطين سريعاً، وأحيلا إلى محاكمة علنية حظيت بتغطية إعلامية واسعة، وانتهت المحكمة في سبتمبر 2022 بإصدار حكم الإعدام بحق المتهمين بعد استطلاع رأي مفتي الجمهورية، ليصدر حكم نهائي غير قابل للطعن لاحقاً من محكمة النقض في يوليو 2024.

تنفيذ الحكم وردود فعل الأسرة
أكدت والدة الإعلامية الراحلة أن تنفيذ الحكم أعاد للأسرة جزءًا من حق ابنتهم، بعد معاناة طويلة مع تفاصيل القضية وذكرياتها الأليمة. وأعلنت إقامة العزاء في مسجد التوحيد والنور بمنطقة إمبابة، وسط تفاعل مجتمعي كبير، حيث عبرت الأسرة عن ارتياحها لعدالة القضاء المصري، وشكرت الأجهزة المعنية على سرعة إنفاذ القانون دون النظر إلى مناصب المتهمين.

القضية ومسار العدالة في مصر
سلطت هذه الجريمة الضوء على مدى التزام المؤسسات القضائية والأمنية في مصر بمحاسبة أي متهم، حتى لو كان من أفراد السلطة القضائية، تأكيداً لمبدأ سيادة القانون. وأكدت الأجهزة الرسمية أن التعامل مع القضية اتسم بالشفافية، واستند إلى أدلة وتحقيقات وتحريات دقيقة، ما عزز من ثقة الرأي العام بعد سنوات من الجدل والمتابعة.

Advertisement

وبانتهاء تنفيذ حكم الإعدام بحق القاضي السابق أيمن حجاج وشريكه حسين الغرابلي، يُغلق فصلاً من أشد القضايا جنائياً واجتماعياً في مصر، وتسترد أسرة شيماء جمال جزءاً من العدالة بعد سنوات من الألم والانتظار.عاد ملف قضية الإعلامية المصرية شيماء جمال إلى دائرة الضوء مجدداً، بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق المدانين أيمن حجاج القاضي السابق، وحسين الغرابلي، اللذين أَدينَا بجريمة قتل شيماء وإخفاء جثمانها في واقعة هزت الرأي العام منذ ثلاثة أعوام. فقد أعلنت الجهات الرسمية المصرية، صباح الثلاثاء 19 أغسطس 2025، عن تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقهما، بعد أن أصبح الحكم باتًا ونهائيًا عقب تصديق محكمة النقض عليه في يوليو الماضي.

تعود وقائع الجريمة إلى يونيو 2022، حين تقدمت أسرة المذيعة شيماء جمال ببلاغ عن اختفائها عقب مغادرتها أحد المجمعات التجارية بمحافظة الجيزة. وبتكثيف التحريات، توصلت قوات الأمن لمزرعة بمنطقة البدرشين، حيث جرى اكتشاف جثمان الضحية مدفونًا بعناية بعد قتلها خنقًا وتكبيلها وتعرضها للتشويه لإخفاء معالم الجثة.

التحقيقات كشفت أن القاضي السابق أيمن حجاج كان متزوجًا من شيماء جمال عرفيًا، وانتهت العلاقة بينهما إلى خلافات حادة وتهديدات بكشف علاقتها العاطفية، ما دفعه بمعاونة صديقه الغرابلي إلى تدبير واستدراج الضحية وارتكاب الجريمة داخل مزرعة نائية، ثم دفن جثمانها واللجوء لطمس الأدلة. واعترف الغرابلي لاحقًا بتفاصيل الجريمة لتخفيف مسؤوليته، مما مكن الأمن من ضبط مرتكبي الواقعة وإحالتهم إلى الجنايات، حيث صدر حكم بالإعدام شنقًا في سبتمبر 2022.

بعد سلسلة من الطعون القانونية، أيّد القضاء المصري بكافة درجاته حكم الإعدام، فبات نافذًا وأُحيل إلى مصلحة السجون لتنفيذه. وبحضور ممثل عن النيابة العامة والطبيب الشرعي، جرى تنفيذ الحكم فجر الثلاثاء وفق الإجراءات القضائية المعتادة.

والدة الضحية عبرت عن ارتياحها بعد تنفيذ الحكم، مؤكدة أن جزءًا من حق ابنتها عاد بعد سنوات من المعاناة، موجهة الشكر للقضاء والأجهزة الأمنية على تحقيق العدالة. وأعلنت الأسرة عن إقامة العزاء بمسجد التوحيد والنور بمنطقة إمبابة، وسط حضور مجتمعي كبير وإجماع على أن تنفيذ الحكم أعاد الثقة في نزاهة منظومة العدالة المصرية، وأكد أن القانون يسري على الجميع دون استثناء، بصرف النظر عن منصب أي متهم.

يُشار إلى أن قضية شيماء جمال شكلت محطة فارقة في الوعي المجتمعي بسبب ملابساتها المؤلمة وتورط مسؤول قضائي فيها، كما سلطت الضوء على ضرورة حماية النساء وضمان سرعة القصاص في الجرائم العنيفة، ورسخت لقيمة سيادة القانون في مصر.أعادت قضية الإعلامية شيماء جمال تصدر المشهد القضائي والإعلامي في مصر، بعد إعلان تنفيذ حكم الإعدام بحق المدانين أيمن حجاج، القاضي السابق، وشريكه حسين الغرابلي، الصادر عن محكمة النقض، صباح الثلاثاء 19 أغسطس 2025، داخل أحد السجون المركزية، لتنطوي بذلك واحدة من أشد القضايا جنائياً في مصر.

Advertisement

والدة الضحية عبرت عن ارتياحها بعد تنفيذ الحكم، مؤكدة أن جزءًا من حق ابنتها عاد بعد سنوات من المعاناة، موجهة الشكر للقضاء والأجهزة الأمنية على تحقيق العدالة. وأعلنت الأسرة عن إقامة العزاء بمسجد التوحيد والنور بمنطقة إمبابة، وسط حضور مجتمعي كبير وإجماع على أن تنفيذ الحكم أعاد الثقة في نزاهة منظومة العدالة المصرية، وأكد أن القانون يسري على الجميع دون استثناء، بصرف النظر عن منصب أي متهم.

يُشار إلى أن قضية شيماء جمال شكلت محطة فارقة في الوعي المجتمعي بسبب ملابساتها المؤلمة وتورط مسؤول قضائي فيها، كما سلطت الضوء على ضرورة حماية النساء وضمان سرعة القصاص في الجرائم العنيفة، ورسخت لقيمة سيادة القانون في مصر.أعادت قضية الإعلامية شيماء جمال تصدر المشهد القضائي والإعلامي في مصر، بعد إعلان تنفيذ حكم الإعدام بحق المدانين أيمن حجاج، القاضي السابق، وشريكه حسين الغرابلي، الصادر عن محكمة النقض، صباح الثلاثاء 19 أغسطس 2025، داخل أحد السجون المركزية، لتنطوي بذلك واحدة من أشد القضايا جنائياً في مصر.

تعود تفاصيل الجريمة إلى يونيو 2022، حيث اختفت شيماء جمال عقب خروجها من مجمع تجاري بمحافظة الجيزة. كشفت التحريات لاحقاً أن حجاج، وهو قاض سابق كان زوجها بعقد عرفي، خطط للجريمة بالتعاون مع صديقه الغرابلي، بعد خلافات وتهديدات منها بكشف زواجهما السري، مستهدفاً إخفاء أمر العلاقة بدافع الحماية لمكانته القضائية. استدرج المتهمان الضحية إلى مزرعة في منطقة البدرشين، حيث جرى الاعتداء عليها ثم خنقها وتكبيلها ودفنها داخل حفرة، واستخدما مادة حارقة لتشويه الجثمان وإخفاء معالم الجريمة.

أعلن حسين الغرابلي عن مكان الجثمان أثناء التحقيقات، ما أدى لكشف ملابسات القضية وكافة تفاصيلها، وأُلقي القبض على الجناة بسرعة. أُحيل الملف لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكم الإعدام بحقهما في سبتمبر 2022 بعد استطلاع رأي المفتي، وهو الحكم الذي أيدته محكمة النقض نهائياً في يوليو 2024، ليصبح نافذاً وغير قابل للطعن.

وأكدت والدة شيماء جمال، في تصريح رسمي منشور بعد تنفيذ الحكم، أن الأسرة تشعر بارتياح كبير، معتبرة أن العدالة المصرية حققت نصراً حقيقياً لابنتها بعد معاناة طويلة دامت أكثر من ثلاث سنوات، وأعلنت عن إقامة العزاء في مسجد التوحيد والنور.

وأشادت الأسرة بجهود القضاء المصري وسرعة أداء الجهات المعنية، كما رحب قطاع كبير من المجتمع القانوني والإعلامي والمواطنين بتنفيذ الحكم وضمان عدم إفلات مرتكبي مثل هذه الجرائم البشعة من العقاب، بصرف النظر عن مناصبهم أو مكانتهم. اعتبرت مؤسسات رسمية وأهلية إتمام إجراءات القصاص تأكيداً على تطبيق سيادة القانون وتكريس الثقة في منظومة العدالة المصرية.

Advertisement

أكدت هذه القضية ضرورة تعزيز حماية النساء وتشديد الردع تجاه الاعتداءات الجنائية الخطيرة، كما عكست حجم التحديات المجتمعية المرتبطة بالعنف الأسري واستغلال النفوذ. وبينما تستعد أسرة الضحية لإقامة العزاء، يبقى تنفيذ حكم الإعدام علامة فارقة في تاريخ القضاء المصري الحديث وبمثابة رسالة واضحة بأن لا أحد فوق القانون.