غانتس: قرار السيطرة على مدينة غزة “فشل دبلوماسي”

غانتس يصف قرار السيطرة على غزة بـ”الفشل الدبلوماسي”، ويقترح وقف إطلاق نار دائم مقابل الرهائن وتشكيل إدارة مدنية جديدة.

أكمل طه
أكمل طه
الوزير الإسرائيلي بيني غانتس يلقي كلمة خلال مؤتمر صحفي.

ملخص المقال

إنتاج AI

انتقد بيني غانتس قرار إسرائيل بالسيطرة على غزة، معتبراً إياه "فشلاً دبلوماسياً". واقترح غانتس وقف إطلاق النار مقابل عودة الرهائن والقضاء على حماس وتشكيل إدارة جديدة في غزة. كما اتهم ليبرمان نتنياهو بتفضيل البقاء في السلطة على إنهاء الحرب.

النقاط الأساسية

  • غانتس: قرار إسرائيل بالسيطرة على غزة هو "فشل دبلوماسي" يقوض جهود الجيش.
  • غانتس يقترح وقف إطلاق نار دائم مقابل إطلاق سراح الرهائن والقضاء على حماس.
  • ليبرمان يتهم نتنياهو بتفضيل البقاء في السلطة على إنهاء الحرب وإعادة الرهائن.

قال بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق اليوم الجمعة، إن قرار إسرائيل السيطرة على مدينة غزة، هو “فشل دبلوماسي”.

ووفقاً لشبكة CNN، ففي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي قال غانتس، “أشهد مرة أخرى الفشل الدبلوماسي الذي يهدر الإنجازات العظيمة للجيش الإسرائيلي”.

غانتس: على إسرائيل الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار

واقترح غانتس مقاربة مختلفة للحرب في غزة، وقال إن على إسرائيل أن توافق على وقف دائم لإطلاق النار، مقابل عودة جميع الرهائن المحتجزين في القطاع.واقترح غانتس مقاربة مختلفة للحرب في غزة، وقال إن على إسرائيل أن توافق على وقف دائم لإطلاق النار، مقابل عودة جميع الرهائن المحتجزين في القطاع.

القضاء على حماس وتشكيل إدارة جديدة

غانتس أضاف إنه يجب على إسرائيل، “القضاء على حماس”، من خلال مداهمة معاقلها مع التأكد من عدم وجود خطر على الرهائن.

Advertisement

كما بيّن إنه يجب تشكيل إدارة جديدة في غزة لإدارة الشؤون المدنية في القطاع، بينما تحافظ إسرائيل على أمنها، مع السماح أيضاً لسكان غزة بمغادرة القطاع إذا رغبوا في ذلك.

إسرائيل تستحق قيادة تغتنم الفرص

غانتس، قال أيضاً، “كنا نتحدث باستمرار عن اليوم التالي- ولم يتحرك نتنياهو، إسرائيل تستحق قيادة تغتنم الفرص، وليس قيادة تلعب دوراً في المخبأ، ولا تسعى بشكل كامل لإعادة الرهائن إلى الوطن، وهزيمة حماس بشكل حاسم”.

انتقادات أخرى لنتنياهو من ليبرمان

في الاثناء اتهم أفيغدور ليبرمان، الوزير الإسرائيلي السابق، نتنياهو باتخاذ قرار البقاء في السلطة بدلاً من إنهاء الحرب، وضمان عودة الرهائن.

وقال ليبرمان، إن “القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء، خلافاً للموقف المهني لرئيس هيئة الأركان العامة، والذي حذر من المخاطر العديدة التي تنطوي عليها مثل هذه الخطوة، يثبت أن القرار الذي يتعلق بالحياة والموات، يتم اتخاذه ضد اعتبارات أمنية وأهداف الحرب”.

Advertisement

ونشر أيضاً ليبرمان على مواقع التواصل الاجتماعي، “زعيم حكومة 7 أكتوبر يضحي مرة أخرى بأمن مواطني إسرائيل من أجل مقعده”.