189 صحفياً قتلوا في حرب غزة، عانوا من الجوع والحزن

لجنة حماية الصحفيين: 189 صحفياً فلسطينياً قُتلوا في غزة منذ أكتوبر 2023، في أعلى حصيلة بتاريخ تغطية النزاعات المسلحة.

فريق التحرير
فريق التحرير
صحفيون فلسطينيون يحملون جثمان زميلهم في جنازة بقطاع غزة

ملخص المقال

إنتاج AI

أكدت لجنة حماية الصحفيين مقتل 189 صحفياً فلسطينياً في غزة من أصل 197 في المنطقة منذ بداية الحرب. الصحفيون قتلوا في ظروف متنوعة، بعضهم في منازلهم وآخرون أثناء تغطية العنف. تتهم إسرائيل بعضهم بالانتماء لجماعات مسلحة، لكن هذه الاتهامات رُفضت.

النقاط الأساسية

  • لجنة حماية الصحفيين: مقتل 189 صحفياً فلسطينياً في غزة منذ بداية الحرب.
  • الصحفيون قتلوا في ظروف متنوعة، بعضهم أثناء العمل وآخرون في منازلهم.
  • إسرائيل تتهم بعض الصحفيين بالانتماء لجماعات مسلحة، والصحفيون ينفون ذلك.

أكدت لجنة حماية الصحفيين الأمريكية مقتل 189 صحفياً فلسطينياً منذ بداية الحرب في غزة، من بين إجمالي 197 صحفياً قُتلوا في المنطقة.

وتشمل هذه الأرقام رجالاً ونساءً، صحفيين مستقلين وموظفين، محترفين بخبرة سنوات ومراسلين شباب في مهامهم الأولى، وفقاً لتقرير من أسوشيتد برس.

الصحفيون قتلوا في ظروف مختلفة ومتنوعة

وقُتل الصحفيون في ظروف متنوعة، فبعضهم مع عائلاتهم في منازلهم، وآخرون في مركبات مكتوب  عليها “صحافة”، أو في خيام قرب المستشفيات، أو أثناء تغطية العنف مباشرة، عظمهم عانى نفس ظروف من يغطون أخبارهم – الجوع والنزوح والحزن.

ملامح شخصية لعدد من الصحفيين القتلى

مريم أبو دقة (33 عاماً)

Advertisement

صحفية بصرية وأم لطفل عمره 12 عاماً

اشتهرت بالتقارير المتمحورة حول الإنسان من جنوب غزة

عملت مع أسوشيتد برس والعربية المستقلة أثناء الحرب

قُتلت في مستشفى ناصر في أغسطس 2025، نفس المكان الذي غطت منه أخبار الأطفال المصابين بسوء التغذية

أنس الشريف (28 عاماً)

أب لطفلين

Advertisement

قُتل في ضربة إسرائيلية على خيمة خارج مستشفى الشفاء في أغسطس 2025

بكى على الهواء مباشرة أثناء تقريره عن وفيات الجوع في غزة، قبل أيام من استشهاده

قتلت نفس الضربة خمسة صحفيين آخرين معه.

حمزة دحدوح (27 عاماً)

نجل رئيس مكتب الجزيرة في مدينة غزة

قُتل في ضربة طائرة مسيّرة في يناير 2024 بعد خروجه من مهمة تغطية إعلامية

Advertisement

العضو الخامس من عائلته الذي يُقتل في الحرب

آيات خضورة (27 عاماً)

خريجة جامعة القدس

سلطت الضوء على المصاعب التي واجهتها العائلات في الأسابيع الأولى للحرب

اشتهرت بتغطية القصف على حيها في شمال غزة

في آخر فيديو لها، قالت إن القوات الإسرائيلية أمرت السكان بالإخلاء لحظات قبل ضربة أصابت منزلها وقتلتها في نوفمبر 2023

Advertisement

حسام شبات (23 عاماً)

صحفي مستقل من شمال غزة

قُتل أثناء العمل لصالح الجزيرة في مارس 2025

قبل الحرب، أعرب عن أمله في تأسيس شركة إعلامية أو العمل في مطاعم عائلته

فاطمة حسونة (25 عاماً)

مصورة صحفية

Advertisement

قُتلت في غارة جوية إسرائيلية في أبريل 2025

قُتلت بعد يوم واحد من قبول فيلم وثائقي عن جهودها لتصوير الحياة اليومية وسط الحرب في غزة في برنامج مهرجان كان السينمائي لترويج الأفلام المستقلة

الاتهامات الإسرائيلية للصحفيين والرد عليها

اتهمت إسرائيل بعض الصحفيين المقتولين بالمشاركة مع جماعات مسلحة، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي.

لكن الصحفيين ووسائل الإعلام التي يعملون بها رفضوا هذه الاتهامات ووصفوها بأنها “لا أساس لها”.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب أسوشيتد برس للتعليق حول بيانات لجنة حماية الصحفيين.

Advertisement

منهجية التحقق للجنة حماية الصحفيين

أكدت لجنة حماية الصحفيين أنها، ” تحقق بشكل مستقل وتتحقق من الظروف وراء كل وفاة”، بما في ذلك التحقق من عدم مشاركة الصحفيين في أنشطة مسلحة.

تختلف الأرقام والمنهجيات بين المجموعات التي تتتبع وفيات الصحفيين، لكن جميع المصادر تتفق على أن العدد غير مسبوق في تاريخ تغطية النزاعات المسلحة.

هذه التفاصيل الشخصية تُظهر الوجه الإنساني للأزمة، حيث فقد الصحفيون حياتهم وهم يحاولون توثيق معاناة شعبهم، وكثير منهم عاش نفس المعاناة التي كان يغطيها من جوع ونزوح وفقدان الأحباء.

الأرقام المحدثة للصحفيين القتلى في غزة وأوكرانيا

وفقاً للجنة حماية الصحفيين، فإن 197 صحفياً وعاملاً إعلامياً قُتلوا في المنطقة منذ 7 أكتوبر 2023، 189 منهم فلسطينيون.

Advertisement

في المقابل، وثقت اللجنة مقتل 18 صحفياً فقط في الحرب الروسية الأوكرانية حتى الآن.

هذه التفاصيل الإضافية تكشف عن الطبيعة المدمرة والشخصية للهجمات على الصحفيين في غزة، وتُظهر كيف أن هؤلاء المهنيين يواصلون عملهم رغم المخاطر الشديدة والظروف الإنسانية الصعبة.