كندا تدعو لاستئناف المساعدات لغزة، وأكثر من 100 منظمة تحذر من انتشار المجاعة

كندا تدعو لاستئناف مساعدات غزة وتحذر من كارثة إنسانية، وأكثر من 100 منظمة توثق مجاعة وقيود إسرائيلية خانقة.

فريق التحرير
فريق التحرير
نساء وأطفال فلسطينيون في غزة ينتظرون في طابور للحصول على مساعدات غذائية خلال الأزمة الإنسانية.

ملخص المقال

إنتاج AI

دعت الحكومة الكندية إلى استئناف المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، واصفة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المدنيين وعمال الإغاثة بأنها غير مقبولة. وحذرت أكثر من 100 منظمة إغاثية من انتشار المجاعة.

النقاط الأساسية

  • كندا تدين العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المدنيين وعمال الإغاثة في غزة.
  • أكثر من 100 منظمة إغاثية وحقوقية تحذر من انتشار المجاعة وتدعو لوقف إطلاق النار.
  • المنظمات تنتقد القيود الإسرائيلية وتطالب بوصول المساعدات ووقف نقل الأسلحة.

قالت الحكومة الكندية إن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المدنيين وعمال الإغاثة في غزة غير مقبولة، ودعت إلى الاستئناف الفوري لعملية توزيع المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في القطاع، وفقاً لرويترز.

وزارة الخارجية الكندية ذكرت على إكس أن ““العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد موظفي منظمة الصحة العالمية ومرافقها، وقوافل مساعدات برنامج الأغذية العالمي، واستمرار قتل الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على الغذاء والماء بشكل ملح، أمر غير مقبول”.

الوزارة أضافت “وصل الجوع في غزة إلى مستويات كارثية… تدعو كندا إلى الاستئناف الفوري للمساعدات التي تقودها الأمم المتحدة على نطاق واسع”.

أكثر من 100 منظمة إغاثية وحقوقية تحذر من انتشار المجاعة

في الأثناء دعت أكثر 100 منظمة إغاثية وحقوقية الحكومات إلى اتخاذ إجراءات مع انتشار الجوع في غزة، وفقاً لرويترز.

المنظمات طالبت بوقف فوري ودائم لإطلاق النار ورفع جميع القيود المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية.Top of Form

Advertisement

وحذرت المنظمات في بيان وقعته 111 منظمة، بما في ذلك ميرسي كور والمجلس النرويجي للاجئين ومنظمة ريفوجيز إنترناشونال، من انتشار المجاعة الجماعية في جميع أنحاء القطاع في الوقت الذي تتكدس فيه أطنان من المواد الغذائية والمياه النظيفة والإمدادات الطبية وغيرها من المواد خارج غزة مع منع المنظمات الإنسانية من الدخول أو إيصال المساعدات.

الحصار الشامل خلق حالة من الفوضى والمجاعة والموت

المنظمات قالت في بيانها، “في الوقت الذي يجوع فيه الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية سكان غزة، ينضم عمال الإغاثة الآن إلى طوابير الغذاء نفسها، ويخاطرون بالتعرض لإطلاق النار لمجرد إطعام عائلاتهم، ومع نفاد الإمدادات الآن بالكامل، ترى المنظمات الإنسانية زملاءها وشركاءها وهم يذبلون أمام أعينهم”.

بيان المنظمات، أضاف، “لقد تسببت القيود التي تفرضها حكومة إسرائيل والتأخير والتجزئة التي تمارسها في ظل الحصار الشامل في خلق حالة من الفوضى والمجاعة والموت”.

ودعت المنظمات الحكومات إلى المطالبة برفع جميع القيود البيروقراطية والإدارية، وفتح جميع المعابر البرية، وضمان وصول الجميع إلى كل أنحاء غزة، ورفض التوزيع “الذي يتحكم به الجيش الإسرائيلي واستعادة استجابة إنسانية مبدئية بقيادة الأمم المتحدة”.

وجاء في البيان “يجب أن تسعى الدول إلى اتخاذ تدابير ملموسة لإنهاء الحصار، مثل وقف نقل الأسلحة والذخيرة”.

Advertisement

وتنفي إسرائيل، التي تسيطر على جميع الإمدادات التي تدخل غزة، مسؤوليتها عن نقص الغذاء.

منظمات دولية انتقدت مؤسسة غزة بزعم افتقارها للحيادية

ووجهت منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة انتقادات شديدة لمؤسسة غزة، المدعومة من الولايات المتحدة، بزعم افتقارها للحيادية.

وللمرة الأولى منذ بدء الحرب، يقول مسؤولون فلسطينيون إن عشرات يموتون الآن أيضا من الجوع.

وقال المجلس النرويجي للاجئين لرويترز يوم الثلاثاء إن مخزونات المساعدات نفدت بالكامل في غزة، حيث يتضور بعض موظفيها الآن جوعاً، واتهمت المنظمة إسرائيل بشل عملها.