أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المحادثات بشأن تشكيل قوة المهام الخاصة المعنية بقطاع غزة مستمرة، مشدداً على أن تركيا مستعدة لتقديم أي شكل من أشكال الدعم لهذه القوة، التي تهدف إلى حفظ السلام واستقرار القطاع.
وذكرت وزارة الدفاع التركية أن هذه القوة الدولية ستشمل مهاماً أمنية مختلفة، منها القيام بدوريات أمنية، حماية البنية التحتية المدنية، تأمين المساعدات الإنسانية، مراقبة وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تدريب قوات الأمن المحلية في غزة.
مركز التنسيق المدني العسكري
تم إنشاء مركز التنسيق المدني العسكري كجزء من الجهود الرامية إلى تشكيل هذه القوة، بحيث يكون نقطة التقاء للتنسيق بين المؤسسات المختلفة بما يضمن تنفيذ مهام القوة بشكل فعّال.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية زكي أق تورك أن تركيا، كواحدة من الدول الأربع الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، مستمرة في استشاراتها الدبلوماسية والعسكرية مع شركائها لضمان نجاح هذه المبادرة.
موقف تركيا من إعادة إعمار غزة
شدد أردوغان ووزارة الدفاع التركية على ضرورة إجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ووقف مبيعات الأسلحة إليها، وتهيئة الظروف لإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار غزة بالتنسيق مع الدول العربية والدولية.
ووصف أردوغان غزة بأنها “ورقة امتحان للعالم الإسلامي”، مؤكداً أن تركيا ستقف بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني وأشقائها في المنطقة.
الموقف من ضم الضفة الغربية
جددت تركيا رفضها للقرار الإسرائيلي غير القانوني بضم الضفة الغربية المحتلة، واعتبرت الخطوة “عدوانية واستفزازية” تعرقل جهود السلام، مؤكدة أن الضفة هي أرض فلسطينية يجب احترامها دولياً.
تركيا تلعب دوراً رئيسياً في الجهود الدولية لإنهاء النزاع في غزة من خلال دعم تشكيل قوة مهام دولية، مع التزام كامل بتقديم الدعم السياسي والعسكري والإنساني لضمان السلام والاستقرار في القطاع.




