غوتيريش: القوة التي ستنشر في غزة يجب أن تحظى بتفويض من الأمم المتحدة

غوتيريش: أي قوة دولية في غزة تحتاج لتفويض أممي لضمان الشرعية، مع دعوة لزيادة المساعدات الإنسانية مع ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق الهدنة

فريق التحرير
فريق التحرير
الأمين العام للأمم المتحدة

ملخص المقال

إنتاج AI

شدد غوتيريش على ضرورة تفويض الأمم المتحدة لأي قوة دولية تنشر في غزة، مؤكداً على زيادة المساعدات الإنسانية وربط غزة بالضفة الغربية. كما دعا إلى وقف الأعمال العدائية في السودان، وحشد 1.3 تريليون دولار لمكافحة التغير المناخي في الدول النامية.

النقاط الأساسية

  • الأمين العام للأمم المتحدة يشدد على تفويض أممي لأي قوة دولية في غزة.
  • غوتيريش يدعو لوقف إطلاق النار في السودان ويؤكد على أهمية المساعدات لغزة.
  • غوتيريش يدعو لخطة عالمية بـ 1.3 تريليون دولار لمكافحة تغير المناخ.

شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أن أي قوة دولية تنوي نشرها في قطاع غزة يجب أن تحصل على تفويض رسمي من الأمم المتحدة لضمان شرعيتها وفعاليتها في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال كلمته في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة، مؤكداً ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار ودعم صمود اتفاق الهدنة بين غزة والضفة الغربية.

جهود الأمم المتحدة والمساعدات الإنسانية

أشار غوتيريش إلى مشاركة الأمم المتحدة بنشاط قوي لضمان زيادة المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة بفعل النزاعات الطويلة.
وشدد على أهمية الربط بين غزة والضفة الغربية لتحقيق استقرار طويل الأمد، مع تمجيد جهود دولة قطر كصانعة سلام في الشرق الأوسط.

الوضع في السودان ودعوات لوقف الأعمال العدائية

في ملف آخر طالب غوتيريش من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التفاوض مع مبعوثيه للتوصل إلى تسوية تهدئ الأوضاع، داعياً إلى وقف فوري للأعمال العدائية، مع تأكيد ضرورة عدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب.

قضايا الفقر والتنمية المستدامة

Advertisement

لفت غوتيريش إلى أن الدول النامية لا تتلقى الدعم الكافي، وأن نحو 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع حول العالم، مما يبتعد بالعالم عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ودعا إلى الاتفاق على خطة عالمية لحشد 1.3 تريليون دولار سنوياً لتمويل مكافحة التغير المناخي في الدول النامية، مشدداً على ضرورة توفير الحماية الاجتماعية للفئات الأشد ضعفاً.

هذه التصريحات تركز على الحاجة الملحة إلى تعاون دولي منظم، دفع جهود السلام ووقف الصراعات، إضافة إلى تعزيز الدعم المالي والتقني للدول النامية لمواجهة الأزمات الإنسانية والاقتصادية المستعصية.