أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، خلال زيارته لإسرائيل، أن أماكن بعض جثث الرهائن الإسرائيليين المتوفين في قطاع غزة غير معروفة، وأن عملية استعادة هذه الجثث ستستغرق وقتاً طويلاً.
وقال فانس في مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته لإسرائيل “أماكن جثث بعض الرهائن في غزة غير معروفة”، مشيراً إلى أن هذه القضية معقدة ولن تحل بين عشية وضحاها.
وأوضح نائب الرئيس الأمريكي أنه لن يتم تحديد مهلة زمنية لحركة حماس لتسليم جثث الرهائن نظراً لعدم معرفة أماكن بعضها في القطاع المدمر.
فانس: عملية البحث عن الجثث المتبقية تتطلب معدات خاصة
وأشار فانس إلى أن عملية البحث عن الجثث المتبقية تتطلب معدات خاصة وجهود دولية مكثفة، خاصة مع الدمار الواسع الذي لحق بالقطاع خلال عامين من الحرب.
وأكد أن تركيا يمكنها أن تلعب دوراً مهماً في هذا المجال من خلال فرق البحث والإنقاذ المتخصصة.
فانس: تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة “يسير على نحو أفضل من المتوقع”
وقال نائب الرئيس الأمريكي في المؤتمر الصحفي إن تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة “يسير على نحو أفضل من المتوقع”، وأشاد بتعاون إسرائيل.
وتحدث فانس في مركز التنسيق المدني العسكري في كريات جات، جنوب إسرائيل، حيث نُشرت قوات أمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار.
وقال “لقد قدمت الحكومة الإسرائيلية مساعدة ملحوظة في تنفيذ خطة غزة”.
فانس: أموال إعادة الإعمار لن تذهب لمناطق سيطرة حماس إذا لم تسلم سلاحها
وأشار فانس في تصريحاته إلى أن أموال إعادة الإعمار لن تذهب إلى مناطق تسيطر عليها حماس، محذراً من أنه إذا لم تسلم الحركة سلاحها فأمور سيئة ستحصل، وأكد أن خطة الرئيس ترامب واضحة: تسليم السلاح والعفو للمقاتلين، أو المواجهة.
وفي السياق ذاته، شدد فانس على ضرورة الحرص على إعادة جثث الرهائن وضمان أن يعيش الغزيون في مكان آمن، مؤكداً تفاؤله الكبير في صمود اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال إن الولايات المتحدة لن تنشر قوات عسكرية على الأرض في غزة، لكنها ستواصل العمل مع الشركاء الدوليين لتنفيذ الاتفاق.