ماكرون يعلن إنشاء “إدارة انتقالية” في غزة فور وقف إطلاق النار

فرنسا تقترح إدارة انتقالية في غزة تضم السلطة والشباب الفلسطيني، وتعترف رسميًا بدولة فلسطين ضمن مؤتمر دولي للسلام.

فريق التحرير
فريق التحرير
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يخطب في الجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اقتراح لإقامة "إدارة انتقالية" في غزة بعد وقف إطلاق النار، تضم السلطة الفلسطينية وشبابًا فلسطينيًا وقوات أمن مدربة. كما أعلن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لوقف الحرب.

النقاط الأساسية

  • ماكرون يقترح "إدارة انتقالية" في غزة بعد وقف إطلاق النار، تضم السلطة الفلسطينية.
  • فرنسا تقترح قوة دولية بقيادة عربية لتحل محل الجيش الإسرائيلي ونزع سلاح حماس.
  • فرنسا تعترف رسمياً بدولة فلسطين، لتنضم إلى دول غربية اتخذت خطوات مماثلة.

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر دولي رفيع المستوى عُقد في نيويورك أمس الاثنين، عن فكرة إنشاء “إدارة انتقالية” شاملة في قطاع غزة فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفقاً لموقع أخبار الأمم المتحدة الرسمي.

جاء هذا الإعلان ضمن مؤتمر دولي ترأسته السعودية وفرنسا لتسوية القضية الفلسطينية سلمياً وتنفيذ حل الدولتين.

تفاصيل الخطة الفرنسية للإدارة الانتقالية

وأوضح ماكرون أن الإدارة الانتقالية المقترحة ستضم “السلطة الفلسطينية والشباب الفلسطيني، برفقة قوات الأمن التي ستعمل الدول على تسريع تدريبها”.

 وتهدف هذه الإدارة إلى تولي المسؤوليات في غزة بعد وقف القتال مباشرة كجزء من مرحلة الاستقرار وإعادة الإعمار.

وطرحت فرنسا مقترحاً متفصلاً لتفعيل “إعلان نيويورك” المدعوم دولياً، والذي يشمل إنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار تحل محل الجيش الإسرائيلي في غزة، وتعمل على نزع سلاح حركة “حماس” تدريجياً بعد انتهاء الحرب، وحدد المقترح مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر كمرشحين مفضلين لتشكيل هذه القوة الانتقالية.

Advertisement

مراحل تنفيذ المقترح الفرنسي

يتصور المقترح الفرنسي نشر البعثة الدولية على مرحلتين، حيث تبدأ المرحلة الأولى فور التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتركز على مراقبة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين ونزع سلاح “حماس” تدريجياً وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات الأساسية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ووكالات الأمم المتحدة.

أما المرحلة الثانية، التي توصف بأنها “متوسطة إلى طويلة الأمد”، فتركز على دعم بناء القدرات لدولة فلسطينية مستقبلية، وستساعد البعثة في التحضير للانتخابات الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، وستنسق جهود إعادة الإعمار في القطاع.

الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين

في إطار هذه المبادرة، أعلن ماكرون رسمياً اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، قائلاً “أعلن اليوم اعتراف فرنسا بدولة فلسطين”، وأضاف أن “الوقت قد حان لوقف الحرب والقصف في غزة والمجازر، حان الوقت لأن الوضع ملح في كل مكان”.

وانضمت فرنسا بهذا الإعلان إلى حلفاء غربيين مثل بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، التي اتخذت الخطوة نفسها في الأيام السابقة للمؤتمر.

Advertisement

 وبذلك ارتفع عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين إلى أكثر من 154 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.