يواصل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي مهامه الإنسانية في ميانمار وألبانيا وأفغانستان، مساهماً في إنقاذ الأرواح وتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين. وتعكس هذه الجهود نهج الإمارات الحضاري والأخلاقي في مواجهة الكوارث الطبيعية. وفقا لـ وام.
انطلاق عمليات الفريق في أفغانستان
غادر فريق البحث والإنقاذ الإماراتي، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أرض الدولة متوجهاً إلى أفغانستان بعد الزلزال الذي ضرب المناطق الشرقية. وبدأ الفريق فور وصوله بتقييم الأوضاع والتنسيق مع السلطات المحلية لضمان فعالية جهود الإنقاذ والإغاثة.
الاستجابة الإنسانية والمساعدات اللوجستية
تزامنت جهود الفريق مع إرسال هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات عاجلة تشمل مواد غذائية، ومستلزمات طبية، وخيام إيواء لدعم المتضررين والجرحى والتخفيف من آثار الكارثة على العائلات.
تجربة الفريق في ألبانيا
سبق أن ساهم الفريق الإماراتي في إخماد حرائق الغابات في ألبانيا، حيث باشر مهامه في أغسطس الماضي في مناطق قرامش وبالولي وفلورة الساحلية، مسجلاً نحو 700 عملية إسقاط مائي بما يعادل 1300 طن مياه ومواد إطفاء عبر 28 طلعة جوية.
تقدير دولي للجهود الإنسانية
كرمت الحكومة الألبانية الفريق الإماراتي تقديراً لجهوده في تعزيز الأمن ومواجهة الكوارث الطبيعية، مؤكدة دور الإمارات الريادي في العمل الإنساني الدولي وتعزيز العلاقات الثنائية.
مساهمات الفريق في ميانمار
أرسلت الإمارات فريق البحث والإنقاذ إلى ميانمار لدعم جهود البحث بعد زلزال قوي بلغت شدته 7.7 درجة، حيث نفذ الفريق عمليات بحث وإنقاذ في ستة مواقع متضررة، بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية.
المساعدات الإنسانية المتواصلة
رافق جهود الفريق الإماراتي إرسال مساعدات عاجلة تتضمن مواد غذائية، ومستحضرات طبية، وأغطية وأدوات إيواء لأكثر من 80 ألف متضرر. كما قدمت الإمارات مساعدات إنسانية عاجلة لليمن والصومال وتشاد والفلسطينيين في غزة لتخفيف تداعيات الكوارث الطبيعية.
- تأكيد الإمارات دورها الإنساني في مواجهة الكوارث الطبيعية.
- تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ بسرعة وكفاءة عالية.
- تقديم المساعدات العاجلة لمناطق الكوارث لدعم المتضررين