فنزويلا تصف الأحداث مع الولايات المتحدة بـ”العدوان” وتقطع الاتصالات مع واشنطن

رئيس فنزويلا يتهم واشنطن بالعدوان بعد ضربات أمريكية في الكاريبي، ويقطع الاتصالات ويستعد لمواجهة عسكرية وسط تصاعد التوترات.

فريق التحرير
فريق التحرير
رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو

ملخص المقال

إنتاج AI

صرح الرئيس مادورو بأن الأحداث الأخيرة بين فنزويلا والولايات المتحدة تمثل "عدوانًا" من واشنطن، بعد ضربات عسكرية أمريكية استهدفت قوارب فنزويلية. وقطعت فنزويلا الاتصالات مع الحكومة الأمريكية، واستجاب آلاف المتطوعين للدفاع عن البلاد.

النقاط الأساسية

  • مادورو يصف الأحداث الأخيرة بأنها "عدوان" أمريكي شامل على فنزويلا.
  • قطع الاتصالات بين حكومة فنزويلا والإدارة الأمريكية بسبب التهديدات.
  • فنزويلا تستعد للدفاع عن البلاد في ظل تصاعد التوترات العسكرية.

قال رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، يوم الاثنين 15 سبتمبر 2025، إن الأحداث الأخيرة بين فنزويلا والولايات المتحدة تمثل “عدوانًا” من جانب واشنطن وليست مجرد توترات بين دولتين.
وأكد أن الحكومة الأمريكية تبرر إطلاق “هجوم إجرامي” على بلاده في إشارة إلى الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت قوارب فنزويلية بمزاعم نقل مخدرات غير مشروعة

التصعيد الأمريكية في البحر الكاريبي

عززت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوجود العسكري في جنوب البحر الكاريبي، بزعم مكافحة مهربي المخدرات.
في الأيام الأخيرة، أدت ضربة عسكرية أمريكية إلى مقتل 11 شخصًا وإغراق قارب تابع لفنزويلا.
رفضت كراكاس تلك المزاعم واعتبرت هذه العمليات انتهاكًا صارخًا للسيادة الفنزويلية وتهديدًا لأمن المنطقة.

قطع الاتصالات بين أمريكا وفنزويلا

أعلن مادورو أن الاتصال بين حكومته والحكومة الأمريكية قد قطع، قائلاً: “إن الاتصالات مع حكومة الولايات المتحدة يتم إلغاؤها، يتم إلغاؤها من قبلهم بتهديداتهم بالقنابل والقتل والابتزاز”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تستخدم سياسة “العدوان الشامل” ضده، الذي يتسم بالعدوان الشرطي والسياسي والدبلوماسي والعسكري.

استعدادا فنزويلا لحرب محتملة

Advertisement

استجاب آلاف المتطوعين لدعوة مادورو إلى الاستعداد للدفاع عن الوطن، متعهدين مواجهة القوات الأمريكية في حال دخولها أرض فنزويلا.
دعت الحكومة الفنزويلية إلى نشر قوات عسكرية ومدنية للدفاع عن البلاد، في سياق تصاعد التوترات في المنطقة. وتوتر العلاقات بين فنزويلا والولايات المتحدة بلغ ذروته مع اتهامات مباشرة من مادورو للولايات المتحدة بالعدوان المستمر والانتهاكات، وقطع الاتصال الدبلوماسي.
تصاعد الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي دفع كاراكاس إلى اتخاذ تدابير دفاعية واسعة استعدادًا لأي تصعيد محتمل، وسط تحذيرات من احتمال اندلاع صراع أوسع في المنطقة